خيارات وسائل منع الحمل المؤقتة

خيارات وسائل منع الحمل المؤقتة

0 المراجعات

تعد طرق منع الحمل المؤقتة التي يمكن استخدامها لفترة معينة سواء بضعة شهور أو سنوات لمنع الحمل، ويمكن حدوث الحمل بمجرد التوقف عن استخدامها، وتتنوع طرق منع الحمل المؤقتة التي يمكن استخدامها، ويتم اختيار الطريقة المناسبة لدى الزوجين بما يناسبها، كما تختلف طرق منع الحمل عن بعضها من حيث آلية عملها، ونسبة فعاليتها وفشلها بالإضافة إلى الآثار الجانبية الناجمة عنها. أهم طرق موانع الحمل المؤقتة ما يأتي:

 

الطريقة الهرمونية

والتي تحتوي على هرمون الاستروجين أو هرمون البروجستيرون أو كلاهما، تعمل على منع الحمل من خلال تأثيرها على عملية الإباضة لدى المرأة، وتوجد عدة أنواع لموانع الحمل الهرمونية والتي تتضمن ما يأتي:

  • الحبوب الفموية: الحبوب الفموية الهرمونية إما تحتوي على هرمون البروجستيرون مع هرمون الاستروجين وتُسمى حبوب منع الحمل المركبة، ويتم تناولها يوميًا بانتظام، أو قد تحتوي فقط على هرمون البروجستيرون  فقط، والتي تعد خيار جيد لدى النساء التي لا تناسبها حبوب منع المركبة، مثل النساء التي تعاني من مشاكل في تجلط الدم أو سرطان الثدي، أو لدى النساء المدخنات اللواتي تجاوزن عمر 35 عامًا. وبالرغم من الفعالية العالية للحبوب الهرمونية في منع الحمل إلا أنّ قد تبلغ نسبة حدوث الفشل في فعاليتها ما يقارب 7%.
  • الزرعة: وهي عبارة عن قضيب رفيع يحتوي على هرمون البروجستيرون، يتم وضعه تحت الجلد في الجزء العلوي لذراع المرأة، يتميز بفعاليته الطويلة والتي قد تبلغ 3 سنوات، بالإضافة إلى أنّ نسبة فشله في منع الحمل ضئيلة جداً بحيث لا تتجاوز 0.1%.
  • الحقنة: إذ يتم حقن المرأة في العضل سواء في الأرداف أو أعلى الذارع بهرمون البروجستيرون، تبلغ مدة فعاليتها ما يقارب 3 شهور ويمكن إعادة الحقن مرة أخرى إذا رغبت المرأة بمنع الحمل، أما نسبة فشل الحقنة في منع الحمل قد تبلغ 4%.
  • اللصقة: تحتوي اللصقة على هرموني الإستروجين والبروجستيرون، وتُوضع على الجلد سواء على الأدراف أو أسفل البطن أو بالجزء العلوي للجسم بإستثناء الثدي، في كل أسبوع تُوضع لصقة جديدة ولمدة ثلاث أسابيع متتالية، أما في الأسبوع الرابع فلا حاجة لوضع اللصقة وذلك بسبب بدء الدورة الشهرية. تبلغ نسبة فشل اللصقة في منع الحمل ما يقارب 7%.
  • الحلقة: وهي عبارة عن حلقة مهبلية تُفرز هرموني الإستروجين والبروجستيرون، لمدة 3 اسابيع ويتم إزالتها بمجرد بدء الدورة الشهرية. قد تصل نسبة فشلها في منع الحمل ما يقارب 7%.
  •  

طرق الحاجز

من الطرق الأخرى الفعالة في منع الحمل، لكن تتميز بكونها خالية من هرمون الاستروجين وهرمون البروجستيرون، كما تحتوي طرق الحاجز في منع الحمل على أنواع مختلفة والتي يمكن استخدامها من قِبل النساء والرجال أيضًا، ويمكن توضيح الأنواع المختلفة لطرق الحاجز بما يأتي:

  • غطاء عنق الرحم:  هو عبارة عن غطاء يشبه الكوب يتم وضعه داخل المهبل بحيث يمنع وصول الحيوانات المنوية إلى داخل المهبل، وعادة ما يتم استخدامه قبل الجماع، كما ينصح بإستشارة الطبيب قبل ذلك وذلك لاختيار الحجم  المناسب من الغطاء بالإضافة إلى تعلم الطريقة الصحيحة لوضعه داخل المهبل. تبلغ نسبة فشله في منع الحمل ما يقارب 17%.
  • الواقي الذكري: والذي يُستخدم من قِبل الرجال قبل الجماع مرة واحدة فقط بهدف منع الحمل، حيث يمنع وصول الحيوانات المنوية إلى مهبل المرأة، كما يتميز الواقي الذكري بمساهمته في التقليل من فرصة انتقال الأمراض الجنسية مثل الإيدز. ويجدر الإشارة إلى ضرورة استخدام المزلق مع الواقي الذكري، ويوجد نوعين من المزلق الأول وهو المزلق قوامه مائي وهو الأفضل في الاستخدام ويقلل من إحتمالية تمزق الواقي الذكري، أما النوع الآخر من المزلقات وهو المزلق قوامه زيتي، والذي لا ينصح باستخدامه نظرًا لما يسببه من ضعف وترقق بالواقي الذكري وزيادة إحتمالية تمزقه. تبلغ إحتمالية فشل الواقي الذكري في منع الحمل ما يقارب 13%.
  • الأسفنجة: والتي تحتوي على مادة تقتل النطاف أو يعرف بالحيوانات المنوية، يتم وضعها داخل المهبل قبل الجماع وتركها في المهبل لغاية 6 ساعات من إنتهاء الجماع ومن ثم إزالتها والتخلص منها، لكن قد تبقى تعمل لغاية 24 ساعة من وضعها. أما فيما يتعل بفعاليتها في منع الحمل فقد تصل نسبة فشلها في منع الحمل ما يقارب 14% لدى النساء اللواتي ليس لديهن طفل، و27% لدى النساء اللواتي لديهن طفل.
  • الواقي الأنثوي: يشبه إلى حد كبير غطاء عنق الرحم، يتم وضعه بالمهبل لمنع وصول الحيوانات المنوية إلى داخل جسم المرأة، يتم استخدامه قبل الجماع لغاية 6 ساعات تقريبا، ويتميز أيضًا بمساهمته في التقليل من فرصة الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا. تبلغ نسبة فشله في منع حدوث الحمل ما يقارب 21%.
  • مبيدات النطاف: والتي تعمل على قتل النطاف او التي تعرف بالحيوانات المنوية أثناء الجماع، تتواجد مبيدات النطاف على أكثر من شكل صيدلانية مثل الجل أو التحاميل المهبلية أو الكريم أو الرغوة ويتم استخدامها من قِبل النساء قبل بدء الجماع بساعة واحدة كأقصى حد، مع عدم إزالتها لغاية 6-8 ساعات من إنتهاء الجماع، كما يمكن استخدامها إلى جانب بعض الطرق لمنع الحمل مثل الواقي الذكري أو عطاء عنق الرحم أو الواقي الأنثوي وذلك بهدف زيادة نسبة فعالية منع الحمل. تبلغ نسبة فشلها في منع الحمل ما يقرب 21%.

 

اللولب

يُعرف اللولب على أنّه قطعة صغيرة من البلاستيك أو النحاس على شكل حرف T يتم وضعها بالرحم بهدف منع الحمل، وذلك من خلال طريقتين، فبعض أنواع اللولب تعمل على منع الحمل من خلال إفراز هرمون البروجستيرون وأنواع أخرى تعمل على منع الحمل من خلال إفراز النحاس في الرحم والذي يساهم في زيادة مخاط عنق الرحم والذي بدوره يمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة. يتميز اللولب بفعاليته العالية جدًا في منع الحمل، إذ تبلغ نسبة فشل اللولب الهرموني ما يتراوح بين 0.1-0.4%، بينما تصل نسبة فشل اللولب النحاسي في منع الحمل ما يقارب 0.8%.

 

الوعي بالخصوبة 

وذلك من خلال معرفة أيام الإباضة في كل شهر، والتي تتميز بكونها فترة عالية الخصوبة وبالتالي منع حدوث الجماع خلال هذه الفترة في حال عدم الرغبة في الجماع، أو يمكن ممارسة الجماع لكن مع استخدم طريقة أخرى لمنع الحمل مثل الواقي الذكري أو غيره. تبلغ نسبة فشل هذه الطريقة في منع الحمل ما يتراوح بين 2-23%.

 

غياب الدورة الشهرية أثناء الرضاعة

تعد هذه الطريقة فعالة في منع الحمل لدى الأم المرضع في حال توفر جميع الشروط التالية:

  1. غياب تام للدورة الشهرية بعد الولادة.
  2. الرضاعة الطبيعية الكاملة أو شبه الكاملة.
  3. لمدة أقل من ست أشهر منذ الولادة.

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

3

متابعين

3

متابعهم

8

مقالات مشابة