مرض التهاب الحلق (الجزء الأول)

التهاب الحلق هو أحد أعراض المرض الذي يقلل من جودة الحياة ويخيف الجميع ، خاصة فيما يتعلق بـ Covid-19. الأعراض التي يمكن تفسيرها على أنها حكة في الحلق ، وحرقان ، وصعوبة في البلع يمكن أن تسبب ضائقة خطيرة. قد يكون التهاب الحلق ، الذي يعاني منه الجميع بشكل متكرر طوال حياتهم ، بسبب أمراض مختلفة.

أسباب التهاب الحلق:
السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب الحلق هو الالتهابات الفيروسية مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا. يمكن أن يختفي التهاب الحلق الناجم عن عدوى فيروسية في غضون أيام قليلة ، لكن  التهاب الحلق الناجم عن عدوى بكتيرية لا يمكن أن يزول إلا بالمضادات الحيوية التي يتم إعطاؤها تحت إشراف الطبيب. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تسبب أسباب مثل أمراض المعدة وردود الفعل التحسسية ومشاكل الجهاز التنفسي التهاب الحلق.
 

قد تكون هناك أيضًا أسباب مختلفة تؤدي إلى التهاب الحلق. هذا النوع من التهاب الحلق ، الذي ينتج عن التأثر بأوضاع الحياة وليس الأمراض ، يؤثر أيضًا على الحياة بشكل سلبي. وذلك مثل:

الحساسية: يمكن أن تحدث الحساسية تجاه وبر الحيوانات الأليفة والعفن والغبار وحبوب اللقاح التهاب الحلق. يؤدي تهيج الحلق بسبب هذه المواد المسببة للحساسية إلى سيلان الأنف الذي يسبب الالتهاب.

 

جفاف في الهواء: قلة الرطوبة الكافية في الهواء الداخلي يمكن أن يسبب حكة في الحلق وجفاف في الحلق. بسبب احتقان الأنف المزمن ، والذي يحدث عادة ، فإن التنفس من خلال الفم ، وخاصة في الليل ، يمكن أن يسبب الجفاف والألم في الحلق.
 

المهيجات: يمكن أن يتسبب تلوث الهواء أو دخان السجائر أو التعرض للمواد الكيميائية ، وخاصة مواد التنظيف المنزلية ، في التهاب الحلق المزمن. كما أن مضغ التبغ ، والإفراط في تناول الكحوليات ، وتناول الأطعمة الغنية بالتوابل ، وتناول الأطعمة المرة والحامضة يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تهيج الحلق والتسبب في الألم. 

توتر العضلات : التحدث بصوت عالٍ ، والصراخ باستمرار ، والتحدث لفترة طويلة دون راحة ، يتسبب في توتر عضلات الحلق. يمكن أن يسبب هذا أيضًا التهاب الحلق.
 

مرض الارتجاع: الارتجاع هو اضطراب في الجهاز الهضمي حيث تعود أحماض المعدة إلى المريء. عندما تعود الأحماض إلى الحلق ، يتهيج الحلق بسبب الحمض ويسبب الألم.