كيفية الإقلاع عن السجائر (التدخين).

كيفية الإقلاع عن السجائر (التدخين).

0 المراجعات

 

كيفية الإقلاع عن السجائر (التدخين).

فإن من البلايا التي حلت على كثير من الناس وهى بلوى شرب السجائر ما يشابهها من وسائل التدخين، و التي في بدايتها و بالنسبة لأي أحد حتى أولئك الكييفه شيء مقزز و مكروه ومقرف يبعث على الغثيان والسعال، لكنه الإصرار والعناد، فلا يزال أحدهم كذلك حتى يألفه و يعتاد عليه و يدمنه بل و يعشقه و تصير لذة تفضل كثيرا من اللذات.

 إلى أن تصبح السيجارة جزءاً من شخصيته فيصعب الفكاك منها.


حتى يظن أحدهم أنه قد فات الأوان و لا يستطيع أن يتعافى من التدخين بعد ذلك اليوم.


وهذا الوهم هو أولى العقبات في ترك التدخين بل أنك تسطيع ترك التدخين و الدليل على ذلك أن أبى ترك التدخين منذ ٢٥ عام واكثر رزقه الله الصحة والعافية والبركة في العمر وغيره العديد والعديد من المدخنين قد استطاعوا بفضل الله تحرير أنفسهم من هذا السجن.


 

كيف ترك التدخين ؟ وكيف أتخلص انا أيضا من التدخين ؟


 

سأخبرك!!
 

  • أولاً وأخراً استعن بالله ولا تعجز.

1) اتخاذ القرار

إن العقبة الأساسية لدى أي مدخن والتي تمنعه من ترك التدخين هي أنه يحب التدخين و لا يريد تركه.

 

أنا أريد ان أدخن أنا لا أريد ترك تدخين إذاً لا بد من الذهاب إلى مستشفى الأمراض الصدرية أو الدخول إلى موقع يوتيوب او موقع توعية صحية لمشاهدة أضرار التدخين و ما يؤدي إليه.


قد يكون ذلك باعثا جيداً لتتخذ القرار وتقول في قرارة نفسك أنا أريد ترك التدخين، المهم بعد اتخاذ قرارك انتقل إلى الخطوة التالية:


 

2) حطم علبة السجائر والشيشة وما يشابهها من وسائل التدخين


في هذه اللحظة ولا تذهب وتشترى غيرها و أنت في قمة قوتك أمام السيجارة.


وأنت كاره لها، بعد أن اتخذت قرارك حطم علبة السم.


 

  • مهما كانت غالية، تأمل ما ستوفره بعدها.
  • ولا تقل آخر علبة، لا تخدع نفسك:

3) لا تخدع نفسك


بأن تقول سأقلع عن التدخين بالتدريج، هيهات، و اسأل مجربين، إن دافعا قويا كالدافع إلى التدخين لا يقاوم إلا بقوة تكافئه بل تتعداه.

 

كالإصرار على تحطيم علبة السجائر في الحال و عدم التدخين ثانية و للأبد.


 

4) اطمئن و لا تتبع خطوات الشيطان


إذا نجحت في الإقلاع عن التدخين فإنك ستكره السيجارة بعد ذلك أكثر من أي أحد حتى أولئك الذين لم يدخنوا من قبل.


 

5) خلي بالك من المطب


إذا عزم عليك أحدهم بسيجارة ارفض بشدة و بقوة و لو أصر انك تشرب.


لو رجعت للسيجارة مرة واحدة سترجع لها الف مرة.


 

6) ابتعد عن بواعث التدخين


 

  • إن للسيجارة لذة خاصة في أوقات و مواضع معينة مثل:

مع الشاي و القهوة أثناء قضاء الحاجة بعد النزول من الحافلة.

بعد الأكل و خاصة الدسم ... الخ.

  • ولتجنب ذلك فأمامك خياران:

الأول: إيجاد البديل و هو ما يسد الفراغ بديلا عن الملعونة، فمثلا بعد النزول من الباص يحلو للمدخن أن يشرب سيجارة اختر بديلا يناسبك مثل:

  1. استخدام السواك.
  2. المسليات مثل اللب الفول السوداني واللبان (العلكة).
  3. كلم أحدا في الهاتف ... إلخ.

الخيار الثاني: الإعراض عن بواعث التدخين ما استطعت إلى ذلك سبيلا.


مثل الإقلاع عن شرب الشاي و شرب الينسون بدلا منه و هكذا.


 

7) ابتعد عن مجالس التدخين ( الغرزة)


فأنا اعرف أناسا لا يحبون التدخين لكن مجالسة المدخنين في جلسات الأنس و التأثر بهم جعل هؤلاء البعض يدخنون، و الحل أن تبحث عن جلساء آخرين أو حتى التعاهد مع من تجالسهم ألا يدخنوا جوارك.


فإذا كنت معتاداً أن تجلس مع قوم يدخنون فلا تجلس معهم حتى بعد الإقلاع و إلا سترجع للتدخين ثانية، ابحث عن مجالس أنس و فرفشة أخرى ليس فيها دخان أو ما يغضب الله.


 

8) اشغل الفراغ


ان السيجارة تشغل جزءا كبيرا من حياة المدخن و حيزا من شخصيته.


و بعد أن تقلع إن شاء الله ستجد فراغا ما في حياتك.


سد هذا الفراغ بالقراءة، أو بالرياضة، أو بمشاهدة التلفاز ... إلخ و إذا كنت معتادا أن تدخن و أنت تفعل شيئا ما، فاختر أي فعل غير التدخين، فإذا كنت معتادا - مثلا - إن تشعل السيجارة و أنت في السيارة.
 

  • استمع إلى القرآن.

9) لا بأس بأن تستعين بالطبيب


 

  • وليس عيبا أن تتردد إلى الطبيب النفسي.

فعيادته في مجتمعك الذي أنت واحد منه، فأورد إذن أن تذهب إليه!

هذا أضعف الإيمان أن تذهب إلى الطبيب ليصف لك بعض الأدوية التي تخفف من أعراض الانسحاب للنيكوتين وأخذ النصائح منه.

 

لا شيء في ذلك بل إنك مأجور إن شاء الله، و لا ينهينك استهزاء الحمقى بذهابك إلى الطبيب.


فإن تذهب إلى الطبيب و تأخذ العقاقير و الأدوية خير من أن تعيش أبد الدهر مدخناً عاصياً تضر نفسك وتضر الأخرين.
 

  • قال صلى الله عليه وسلم لا ضرر ولا ضرار.

10) استعن بالله أولاً وأخراً ولا تعجز

تب إلى الله إنه غفور ودود رحيم، واسأل الله سبحانه ألا يرجعك إلى التدخين مرة أخرى وتصدق على الفقراء والمساكين قربانا إليه.

 

واعلم يرحمك الله أن الله سيمتحنك ليقيم عليك الحجة و هو أعلم إذا كنت صادقا في توبتك أم كاذبا.

 

فاسأله الثبات والهداية .. إنه قريب مجيب.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
محمود محمد Vip
المستخدم أخفى الأرباح

المقالات

531

متابعين

320

متابعهم

413

مقالات مشابة