اضطراب الشخصية المازوخية بين الاسباب وطرق العلاج

من صفات الشخصية السوية احترام الذات وتقديرها وعدم محاولة التقليل من النفس خاصة امام الاخرين ومحاولة السعي  ننحو اثبات الذات بكل  ثثقة واحترام اما محاولة الاهانة والاذلال وتحقير النفس فهذا يعني اضطراب الشخصية المازوخية

المازوخية اضطراب نفسي جنسي  وولا يشترط وجود شريك للشخصية المازوخية

ريما يسعي لتحقير نفسه واذلالها من خلال الضرب والتقليل من احترامة لذاته او التجريح النفسي او العض  حتي يشعر بالالم ومن هنا يشعر بحالة من المتعة الداخلية.

لماذا سمي هذا الاضطراب بالمازوخية

ترجع تسمية هذا الاضطراب بالمازوخية 

الي الكاتب الروائي والصحفي النمساوي ليبولد مازوخ فهو مؤلف الرواية الشهيرة فينوس في معطف الفرو حيث تتحدث القصة عن البطل فهو شخصية مازوخية لذا تم تسمية الاضطراب نسبة الي هذا المؤلف الروائي،هذه الشخصية تحب التعرض للتعذيب والشعور بالذل  ففقد يشعرها بحالة الاستمتاع رغم ظهزرها بمظهر الضحية المقهورة او المهزومة

ربما يكون الشخص متزوج من انسان ضعيف يتقبل الامتثال لاوامرالمازوخية الشخصيات التي تعشق توجية الالم للاخرين اثناء الممارسة الحميمية وهذه العلاقة يطلق عليها سادومازوخية.

احيانا المازوخي يطلب من شريكته تقيده بسلاسل وشتمه  ففهذا يشعره بالالم وبالتالي يشعر بحالة من الاستمتاع

اسباب الاصابة باضطراب الشخصية المازوخيةهناك عدة اسباب 

.بعض النظريات توضح ان اللذين تعرضوا للتعنيف الاسري وخاصة الذكور اكثر عرضة للاصابة بالمازوخية

.تعرض الام القسوة امام ابنائها قدينعكس علي سلوكيات الابناء وتقمصهم الشخصية الضعيفة المنكسرة التي لا تستطيع الدفاع عن نفسها

.التعرض للتحرش او مشاهدة الافلام الاباحية سبب رئيسي للاصابة بالمازوخية وخاصة عند الاناث

اعراض المازوخية:

تبدأ المعاناة من بداية سن المراهقة حيث يتفاعل الشخص مع المواقف الايجابية بصورةبصورة سلبية مما  ييجلب لنفسة سوء المعاملة من قبل الاخرين

.تناول كميات كبيرة من الطعام حتي يشعر بالالم

انها ءالعلاقات مع الاصدقاء لاسباب تافهة

.تعمد صرف اموال اكثر مما لديه عن قصد

.التسامح المبالغ فيه مع من يسيطرون عليه

.تعاطي الكحوليات والمخدرات

.التهرب من تحقيق الاهداف وخاصة عندما يقترب من تحقيقها

.التمسك بالمشاعر المؤلمة

.رفض الدفاع عن النفس

.انتقاد النفس باستمرار

طرق العلاج لمصابي المازوخية

.العلاج المعرفي السلوكي يلعب دورا مهما في العلاج حيث يساعد علي ضبط الذات ومحاولة السيطرة علي نمط الاستثارة والسعي نحو تنمية مهاراته الاجتماعية

.العلاج النفسي

له دور فعال في العلاج يساعد الطبيب النفسي المريض من استبصار حالته من اجل التحكم في هذه السلوكيات المرفوضة

واخيرا كلما كان الشخص يمتلك ارادة قوية يستطيع فعل المستحيل من اجل الوصول بالنفس الي الايجابية واحترام الذات.