التلاعب العاطفي و العلاقات التوكسيك : 4 مفاهيم خاطئة تهدد استقرار علاقتك احذريها

التلاعب العاطفي و العلاقات التوكسيك : 4 مفاهيم خاطئة تهدد استقرار علاقتك احذريها

2 المراجعات

العلاقة الصحية و العلاقة التوكسيك

مما لا شك فيه ان اشكال العلاقات تختلف من علاقة الى اخرى  وهذا بسبب تنوع الطبيعة البشرية و اختلاف الافراد عامة و اختلاف اهتماماتهم وحاجاتهم ورغباتهم وقناعاتهم .. ولكن الاختلاف الذي يجب ان نتفق عليه جميعا انه الاكثر اهمية في تحديد صحة العلاقات هو افعال الاطراف اثناء تلك العلاقة والكيفية التي يتم الحفاظ بها على الود الموصول بينهم وايضا اتزانهم وقدرتهم على تبادل اللطف و العطاء والتسامح.
فاذا اختلت تصرفات الاشخاص وقرروا اتباع اساليب ذات انمطة غير امنة باختلاف نواياهم .. فان هذا بلا شك يوتر العلاقة ويودي بها الى الهلاك سواء العاجل ام الاجل.. ومن هنا يأتي تصنيف العلاقات المسمومة او العلاقات التوكسيك .. 
في هذا المقال سنتناول طرق التلاعب العاطفي وكيف له ان يشوه العلاقات ويحولها الى " علاقة توكسيك "

 

مفاهيم خاطئة تجعلك ضحية التلاعب العاطفي

1) الابتعاد المفاجئ بدون سبب

هذه واحدة من اشهر طرق التلاعب العاطفي.
العديد من الاشخاص تبنوا وما زالوا يتبنون هذه الفكرة ايمانا منهم انها ستزيد قيمتهم عند الطرف الاخر تحت مسمى ( التقل صنعة ) ..
ولكنها في الحقيقة وفي قاموس العلاقات الصحية اشارة على فقدان الشغف او الاهتمام بك خصوصا اذا اختفى لفترة طويلة دون انذار ثم عاد معتذرا .. فانه قولا واحدا غير متاكد ان كنت مناسبة له ام لا وفي نفس الوقت لا يريد ان يخسرك وينهي العلاقة معك .. 
اما اذا اختفى بلا سبب ودون عودة فهذا دليل على رغبته الدفينة في انهاء العلاقة ولكنه لم يكن قادرا على المواجهة 
وفي كل الاحوال انت لا تحتاجين مثل هذه العلاقة التوكسيك او العلاقات المسمومة وعليك ان تبادري ببترها فورا !

2) افتعال المشاكل 

واحدة ايضا من اساليب التلاعب العاطفي التي يلجأ لها الاشخاص من اجل خلق الدراما الصاخبة في علاقتهم حيث ان لديهم اعتقاد راسخ وتصور عميق على انا هذه هي طبيعة العلاقات .. فيصيرون بوعي او بلا وعي يتصنعون مشاكل حقيقية من ابسط الامور .. مما يخلق جوا من عدم الراحة لدى الطرف الاخر وبشكل عام يقلل التوازن والانسجام بينهم.
 

3) تكرار العتاب

يعتقد البعض ان ازدياد حدة العتاب تبين مدى اهتمامهم ورغبتهم في تطوير العلاقة.
لكن في الحقيقة .. ان ترديد اخطاء الماضي واثارة مشاعر اللوم في نفس الطرف الاخر تؤرقه وتؤلمه وتشعره بالعجز.. اذا كان شريكك صادق في اعتذاره عما بدر عنه في الماضي ووعدك بعدم تكرار ذلك وقد اوجدت له في قلبك مساحة للتسامح.. فعليك ان تبدأ معه صفحة جديدة تسمح للماضي فيها ان يمضي فعلا وتستقبل الحاضر بتقبل وسعة صدر.
 

4) عدم الوضوح او الصمت 

هؤلاء من اكثر طرق التلاعب العاطفي انتشارا وخصوصا في بداية العلاقة.
يظن الكثير ان الغموض يثير فضول الناس لمعرفة المزيد عنهم.. وتلك حقيقة فعلا لا يمكن انكارها ما دام الغموض يتم بشكل واضح.
اما الغموض المبالغ فيه الذي يتميز بالصمت الطويل يعطي الطرف الاخر مشاعر مضطربة عنك كعدم قدرتك على التعبير او الانطوائية .. وهذا الانطباع بالتاكيد لا تود ان تحظى به عندما تتعرف على احد للمرة الاولى.

علاوة على ذلك فان الصمت المقصود في غير مكانه او الصمت العقابي هي بداية الطريق لعلاقة توكسيك يقام فيها مع الوقت والتكرار سدا بينك وبين شريكك لا تستطيعون هدمه.. بل هو يهدمكم.
 

لا تتوقع ان يخمن حبيبك ما تريده ما لم تخبره انت بذلك .. فالتواصل الجيد اس العلاقات الناجحة

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

16

متابعين

13

متابعهم

23

مقالات مشابة