
. لأننا لم نستسلم، بل اخترنا أن نعيش... بجدد.
الضعف ليس عيبا… بل بدايه التعافى الحقيقى
ممكن انت تشوف نفسك زى ما انت مش لازم تثبت لحد حاجه ومحتاج ترتاح وتقف الاستمرار على حاجه مش هى الوصول الحقيقى بس انك ترتاح عشان انت عايز تنقذ نفسك لانك حاسس انك غرقان ده فى حد ذاته نجاح طول ما انت عايش يبقى فيه امل اكيد وقابل للنجاه اكتب لحظه صدق مع ربنا ومع نفسك اعتقد انتت احسن منى فى العلاج وانا بس ب دليل ليك على الطريق لكن انت الى هتكمل لانك بطل من جواك ولازم تحاول وتعافر وهتوصل لانه بتوفيق ربنا يبقى كل حاجه ممكنه.
حين نكفّ عن التظاهر بالقوة، ونسمح لأنفسنا أن نشعر، نبدأ أولى خطوات التعافي.
في لحظة ما، قد يشعر الإنسان بأنه فقد طعم الحياة. لا شيء يثير اهتمامه، ولا صوت داخلي يرشده، وكأن كل ما حوله فقد لونه. هذا الشعور ليس نادرًا، بل هو جزء من التجربة الإنسانية التي نمر بها جميعًا بدرجات مختلفة. لكن ما لا يدركه كثيرون هو أن هذا الضعف، الذي نظنه نهاية، قد يكون بداية جديدة.
🔹 الضعف ليس عيبًا
الضعف ليس عيبًا، بل هو اعتراف صادق بأننا بشر. نحن لا نُخلق لنكون مثاليين، بل لنكون صادقين مع أنفسنا، ومع الله. حين نكفّ عن التظاهر بالقوة، ونسمح لأنفسنا أن نشعر، أن نبكي، أن نتكئ، نبدأ أولى خطوات التعافي. لأن التظاهر يستهلكنا، بينما الصدق يحررنا.
🔹 العودة إلى الله هي القوة
في رحلة التعافي، لا نحتاج إلى إثبات شيء لأحد. يكفي أن نبدأ يومنا بذكر الله، أن نسمح للنور الإلهي أن يملأ قلوبنا، وأن نؤمن بأن الله لا يتركنا، حتى حين نشعر أننا تركنا أنفسنا. إن العودة إلى الله ليست ضعفًا، بل هي القوة الحقيقية التي تعيد تشكيل أرواحنا من جديد.
🔹 الوجع دليل على الحياة
الوجع الذي نحمله في داخلنا ليس عبثًا، بل هو دليل على أننا نحاول، أننا نبحث، أننا لا نرضى بالفراغ. وكل لحظة صدق نعيشها، سواء مع أنفسنا أو مع من نحب، هي خطوة نحو النور. لأن النور لا يأتي فجأة، بل يتسلل بهدوء إلى القلوب التي تفتح له أبوابها.
🔹 الاحتواء يصنع الفرق
ولعل أجمل ما في هذه الرحلة هو أن نجد من يسمعنا دون أن يطلب منا أن نكون "أفضل"، بل فقط أن نكون "نحن". أن نجد من يقول: "أنا معك، واحدة واحدة"، دون استعجال، دون حكم، فقط بحب واحتواء.
🔹 التعافي طريق وليس لحظة
في النهاية، التعافي ليس لحظة، بل طريق طويل. طريق يبدأ حين نقرر أن نكون صادقين، أن نعيش ببطء، أن نحب أنفسنا كما خلقها الله. وكل خطوة فيه، مهما كانت صغيرة، هي انتصار. لأننا لم نستسلم، بل اخترنا أن نعيش... بجدد.
---