خطورة استخدام مدرات البول للاعبي كمال الأجسام

خطورة استخدام مدرات البول للاعبي كمال الأجسام

0 المراجعات

يقبل العديد من لاعبي كمال الأجسام على إستخدام العقاقير وذلك بغرض مساعدتهم في الوصول الى التكوين العضلي الذي يمكنهم من الإشتراك في البطولات ولكنهم في العديد من الأحيان لا يكونون على دراية بمدى الآثار الجانبيه المحيطة بهذه العقاقير والتي من الممكن ان تكون سببا في اختصار (فترات الصحه والحياة) .
وهناك بعض العقاقير التي يقبلون على استخدامها ولا تدخل ضمن نطاق المواد المهدده للحياه ذلك على الاقل على المدى القريب ولكن حتى الستر وذات البنائيه يمكن ان يكون لها بعض المشاكل الصحيه التي يمكن ان تهدد الحياه على المدى البعيد اما العقاقير المدرة للبول والمكملات الغذائيه فلها قصة، أخرى مختلفة، فالإستخدام السيء لهذه المواد بجانب استراتيجيات الإستعداد للبطولات مثل عمليات حصر نسبة الدهون والسوائل، يمكن أن يؤدي ذلك كله إلى العديد من المخاطر او حتى بعض التاثيرات المميتة خلال بضع ساعات من الإقدام على تناول هذه المواد ، وخلال هذه الفترة تم التعرف على حالتين شهيرتين داخل أوراقة عالم كمال الأجسام وقد تميزت هاتين الحالتين بالعديد من المشكلات الخطيرة كرد فعل مباشر لإقدام اللاعبين على هذا النمط من الاستعداد للبطولات .
فقد كانت الحاله الاولى في عام 1992 خلال الجولات الأوروبية لبطولة الجائزة الكبرى حدث أن تعرض اللاعب (محمد بن عزيزة) لأرتفاع مفاجئ في فرق الجهد الكهربي الناجم عن خلل ملحوظ في الكتروليتات الدم ونجم عن ذلك وفاة اللاعب في اليوم التالي.
وكانت الحاله الثانية التي تم تسجيلها مؤخرا للاعب (بول ديليت) الذي فقد سيطرته تماماً على مجموعاته العضلية وذلك في اثناء وجوده في طابور العرض الخاص ببطوله ارلوند كلاسيك سنه 1995 وكاد هو الاخر أن يفقد حياته لولا سرعة تدخل الفريق الطبي، وعلى الرغم من قلة عدد الحالات المتعلقه بالإستخدام السيء لمكملات البوتاسيوم والمواد المدرة للبول فان المشكلة لها أبعاد أخرى لا تتوقف عند رياضة كمال الأجسام بل تمتد الى العديد من الرياضات الاخرى.
الاسباب والاهداف والتاثيرات المتعلقه بمدرات البول
ان معظم الرياضيين الذين يقضمون على استخدام هذه الممرات يكون هدفهم الاول الوصول ببنيانهم الى طائفه الوزن الاقل من تلك التي يتنافسون فيها ذلك على الرغم من انهم يرغبون دائما في التنصل من اختبار العقاقير ولا يمثل الكم المتعلق بالتناول قدرا من المشاكل فكلما يسعى اليه اللاعب ان يجد السبيل الذي يعينه على المشاركه في الاوضاع التنافسيه وعلى الرغم من ان المضرات البول يتم استخدامها من قبل لاعبي كمال الاجسام رغبه في التخلص من الماء الزائد الذي يمكن ان يؤثر بالسلب على عمليه التحديد العضلي فانهم احيانا يلجاون الى التناول المتزايد بالاضافه الى بعض الممارسات الاخرى التي تدخل ضمن نطاق الخطوره مثل تناول المكملات الغذائيه التي تحتوي على البوتاسيوم كما حاول لزياده الحجم العضلي لخلايا النسيج العضلي بالاضافه الى الرغبه في الحد من التعرض للتقلصات العضليه واستخدام هذه المضرات او تناول مكملات البوتاسيوم بشكل متزايد سواء بشكل فردي او في صوره توافق بينهما يمكن ان يسبب المزيد من الاثار الجانبيه والخطوره على البنيان العضلي التي يمكن ان تصل في بعض الاحيان الى التاثير المميت ويمكن للاطباء استخدام هذه المظرات او مكملات البوتاسيوم بشكل امن ومؤثر على المريض ولكن العديد من لاعبي كمال الاجسام يقذفون بانفسهم الى التهلكه والسبب انهم ليسوا على درايه كافيه بهذه المواد كما انهم يجهلون التغيرات الفسيولوجيه والالكترونيه الحادثه في الجسم عند حدوث اي تغيير في تركيب الجسم ومن ضمن هذه المتغيرات المرتبطه بتناول مضرات البول نذكر اهمها انخفاض نسبه الماء في الجسم مما يؤثر على معدلات لزوجه الدم ويؤدي ذلك الى رفع نسبه لزوجه الدم مما يزيد الضغط والجهد المبذول من القلب والاوعيه الدمويه المتصله به وفقدان بروتين الجسم والاملاح والفيتامينات وانخفاض مستويات بروتين بلازما الدم وانخفاض نسبه السكر في الدم واخيرا ارتفاع نسبه الكيتونات في الجسم ويظهر ذلك بوضوح في ارتفاع هذه النسبه في عينات البول التي يتم الحصول عليها من هؤلاء اللاعبين.
الالكتروليتات ودورها في الجسم 
يلعب كلا من الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم دوراً حيوياً في فسيولوجية الخلية الحية، ويلعب كلا من الصوديوم والبوتاسيوم الدور الأساسي في الحفاظ على الجهد الكهربي عبر غشاء الخلية وبالتالي فانهما يكونان مسؤولين عن نفاذية الغشاء ومرور العناصر الغذائي عبرها والمعروف ان تركيز الصوديوم والكلور خارج الخليه يكون مرتفعا في حين يكون تركيز البوتاسيوم مرتفعا داخل الخليه وانخفاض الصوديوم لا يمثل مشكله وذلك لان الصوديوم يتواجد بكثره في الغذاء ذلك علاوه على قدرة الجسم على استعادته عن طريق خلايا الكليه حتى عند تعرض الجسم للضغوط النفسيه.
مدرات البول
ان الاستخدام الخاطئ لمدرات البول يمكن ان يسبب أنماطا عديدة من الخلل العضلي مثل التقلصات والانقباضات العضلية اللاإرادية ويمكن الحد من هذه الآثار الجانبية عن طريق العمل على ضبط نسبه الالكتروليتات في الدم عن طريق تناول هذه الالكتروليتات عن طريق الحقن او عن طريق التناول بالفم، ويتطلب ذلك قدرا لا بأس به من الدرايه والمعرفه الجيدة، وعند النظر الى مجموعه (الثيازيدز) وهي إحدى مجموعات مدارات البول فانها تسبب الضعف والتعرض للتقلصات العضلية ونقص نسبه الصوديوم والبوتاسيوم في الجسم وزياده افراز المغنيسيوم في مخلفات الجسم.
كما ان هناك بعض الاثار الاخرى مثل التخلص من الكالسيوم والمغنيسيوم معا مما يؤدي الى العديد من الاثار الجانبيه الحادة.
والاستخدام المتزايد الالكترونات مع استخدام المدرات وخاصه البوتاسيوم يمكن ان يؤدي ذلك الى العديد من الاثار الوخيمة، ويؤدي إرتفاع نسبة البوتاسيوم في فيض الدم الى إحداث خلل في عضله القلب وقد وجد ان ارتفاع نسبه البوتاسيوم يمكن ان يكون له تاثيرات سلبيه على الشخص بالمثل كما في حاله انخفاض نسبه البيوتاسيوم في الدم.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

3

متابعين

10

متابعهم

49

مقالات مشابة