اخفيت مرضى عن زوجتى وكانت النتيجة
العيوب الخلقية
انا اسمى رمزى ولى صديق مر بتجربة تعيسه جدا
اسمه سامر , واحنا اصدقاء منذ ان كنا فى جامعة القاهرة - عين شمس
واحنا الاثنين من اسرة غنية ونسكن فى منطقة راقية فى وسط القاهرة
انا اعلم كل حاجة عن صديقى سامر واعرف انه ,
منذ ولاتده يوجد عيب خلقى يمنعه من الانجاب
وذات يوم دعانا صديق قديم لنا لحضور حفل زفافه فى محافظته
ووافقنا على طول وفى اليوم المحدد ذهبنا الى حفل الزفاف
وهناك وجد صديقى سامر احلى بنت فى الفرح
وعلى الفور ذهب الى صديقنا العريس ,
لكى يعرف كل حاجة عن هذة الفتاة التى دخلت قلبه من اول نظرة
واستطاع ان يعرف كل حاجة عنها - وعرف والدها وماذا يعمل وعائلتها كلها
ثم تقدم من والدها وعرفه بنفسه وظروفه وعائلته وقال له انه يريد الارتباط بابنته
ريم صاحبة 21 عام
واستطاع سامر ان ياخذ منه معاد بعد اسبوع لكى يحضر عائلته للاتمام مراسم الزواج
وبالفعل بعد اسبوع تم كل شيى ولكن لم يصارح سامر عروسه بالعيب الخلقى وانه لايستطيع الانجاب
لانه احبها من كل قلبه ومن اول نظرة ولايستطيع الاستغناء عنها
ريم من اسرة فقيرة - ووالدها يعمل لدى اصحاب الارض كمزارع
ولم يكلفهم سامر سنت واحد وتكفل بكل حاجة واخذها معه لكى تعيش فى القصر
ايضا ريم عندما رات سامر للاول مرة اعجبت به وتمنت الارتباط به
وكان لها ذالك,
وبصراحه انا ايضا كنت معجب جدا بها نظرا لجمالها الخارق وتناسق جسمها وسنها الصغير وكنت اتمنى الارتباط بها لكن صديقى سبقنى لها
وتركت صديقى سامر لكى ينعم بليلة الدخلة
ولكن للاسف لم تتم الدخلة كما كانت تتوقعها ريم واكتشفت ان زوجها لايستطيع ممارسة الجنس معاها
ولم تسئله عن السبب
وعدى اول اسبوع والثانى واكتمل الشهر الاول من الزواج وريم مازالت عذراء
وكادت ريم تصل لمرحلة الجنان - وكانت تسئل نفسها سؤال لماذا تزوجنى وهو يعلم انه لايستطيع الزواج من اى امراءة
ايضا ريم احبت الثراء وعاشت كانها فى الجنة ولاتريد ان ترجع للفقر مرة اخرى
ايضا تمنت ان يكون زوجها راجل بمعنى الكلمة ولكن هذا شيى مستحيل
فكرت كثيرا فى امور حياتها ولم تجد اجابة شافية لكى ترتاح من مشاكلها مع زوجها
نظرا انها لم يسبق لها ان مرت بتجارب حب او زواج قبل ذالك - بمعنى لايوجد عندها خبرة
اما انا رمزى تقابلت مع صديقى سامر وعرفت منه كل المشاكل التى حدثت بينهم
وعاتبته على عدم مصارحته لريم بحقيقته قبل الزواج
ولكن سامر اراد الزواج منها وليكن مايكون الاهم انها تظل بجانبه
ولم يفكر للحظة واحدة انها انسانه ولها حقوق عليه وحرام عليه يجعلها تعيش بهذا الشكل
ثم تقابلت مع ريم فى القصر ولم يكن سامر موجود وتحدثنا مع بعض
وعرفت منها كل مشاكلها وهى تتحدث اليه ولكن انا كنت مشغول بالنظر اليها ولجمالها
وكانت تبكى بشدة واستطعت ان احضتنها واضمها الى صدرى
وانا كل شعره فى جسدى كانت تريدها وكنت اتمنى اقبلها
وهى ايضا احست بحرارة جسدى ومن كتر اشتياقها كانت تضمنى بشدة لها
ثم استطعت اخذ معاد منها لكى نتقابل مرة اخرى ولكن بعيد عن القصر
وانا عندى شقة اخرى ملكى - غير قصر العائلة
وتقابلنا واخذتها الى شقتى وهناك - استطعت ان امارس معها الجنس وانا اعلم جيدا انها مازالت عذراء
وكانت فى شدة الفرح وقالت انا لااستطيع الاستغناء عنك انت راجل بمعنى الكلمة
واتفقنا اننا لانفارق بعض ابدا مهما حدث
اما سامر كل طلباته انه يرى ريم بجانبه فقط وتنام بجواره كل ليلة
وتكررت لقائتنا كثيرا فى شقتى - وبعد مرور شهرين علمت ان ريم حامل
وهنا احسست بضخامة المشكلة التى وقعنا فيها انا وريم
ولابد ان نجد حل سريع لها وعرض عليها اجراء عملية اجهاض مبكرة ولكنها رفضت وقالت انا سوف اطلب الطلاق من سامر وهذا حقى
وبالفعل طلبت الطلاق من سامر وقالت له انها لاتستطيع العيش بهذا الشكل
وانها تريد ان تكون ام وتريد زوج بمعنى الكلمة
جن جنون سامر من طلبها وفكر فى الانتحار وبالفعل دخل حجرة مكتبه وقطع شرايين يدة
واستطاعت العائلة انقاذه ونقله الى المستشفى
وعندما افاق من الغيبوبه التى كان فيها
نظر الى ريم وقال لها لااستطيع الاستغناء عنك وسوف تعيشى بهذا الشكل معايا الى الابد
وتوسلت والدته الى ريم وايضا والده ان تصرف نظر فى مسئلة الطلاق وترضى بنصيبها
لان سامر ابنهم الوحيد
ووجدت ريم نفسها فى مشكلة كبيرة ليس لها حل وتقابلت مع رمزى
وهو بدوره لم يجد حل لمشكلتهم
غير عملية الاجهاض
وكان قد مر اكثر من اربع اشهر على الحمل وقال لهم الطبيب لااستطيع اجراء مثل هذة العمليات الان لانه فيه خطورة على الام وكان يجب اجرائها بعد مرور شهرين فقط على الحمل
لم يجد رمزى حل امامه الا مصارحة صديقة سامر بالحقيقة
وبالفعل تقابلت مع سامر وصارحته بكل شيى وعرفته انها حامل فى اربع اشهر ويجب عليه طلاقها حتى استطيع الزواج منها
وهنا جن جنون سامر وتشابك بالايدى معى
وايضا حاول الانتحار مرة اخرى بقطع شرايين يده
واستطعت انقاذه ونقله الى المستشفى
وعندما افاق ونظر اليه والى ريم
قال لها انتى طالق ثلاث مرات
وكانت فرحة العمر لى ولريم وبعد شهور العدة استطعت الزواج منها وانجبت تؤمين بنتين اجمل من امهم
وعشنا فى سعادة
ولكن سمعت ان سامر عندما كان يجلس لوحده فى غرفة المكتب استطاع الانتحار ولكن هذة المرة فارق الحياة ولم يستطيع احد انقاذه
ولقد حزنت عليه بشدة كانه اخ لى وليس صديق جامعة فقط
والى هنا انتهت قصة صديقى المرحوم سامر
ادعوا له بالرحمة والمغفرة من عند الله