ما تريد معرفته عن مرض ضمور! للعضلات

ما تريد معرفته عن مرض ضمور! للعضلات

0 المراجعات

ضمور العضلات: الأسباب والأعراض وطرق العلاج

يُعد ضمور شلل العضلات من الحالات المرضية الخطيرة التي تؤثر بشكل مباشر على الجهاز العضلي في جسم الإنسان، وتؤدي إلى ضعف أو فقدان القدرة على الحركة بشكل تدريجي. يعاني المرضى من انخفاض واضح في كتلة العضلات وقوتها نتيجة تدهور الألياف العضلية أو توقف الإشارات العصبية التي تُحفّز العضلات على الحركة. يكثر البحث على الإنترنت عن ما هو ضمور شلل العضلات؟ و كيفية علاجه؟ و هل هناك طرق للوقاية منه؟، لذلك في هذا المقال سنقدّم لك دليلًا شاملًا عن هذا المرض لتساعدك على الفهم والوقاية بأفضل الطرق الممكنة.

ما هو ضمور العضلات؟

ضمور شلل العضلات هو حالة طبية يكون فيها تلف أو ة المسؤولة عن تحفيز العضلات للعمل، مما يؤدي إلى عدم وصول الإشارات العصبية إلى العضلات وبالتالي تبدأ العضلات بالضمور التدريجي. هذا النوع من الأمراض يُصنَّف ضمن الأمراض العصبية العضلية، حيث يجتمع كل من خلل الأعصاب والعضلات معًا في نفس الوقت. ومع مرور الوقت، يزداد الضمور ويبدأ المريض بفقدان القدرة على أداء الأنشطة اليومية البسيطة مثل المشي، رفع الأشياء وحتى التحكم في حركة اليد أو القدم.

أهم أسباب ضمور العضلات

قد تتعدد الأسباب المؤدية إلى الإصابة بضمور شلل العضلات، لكن يمكن تلخيص أكثرها شيوعًا في النقاط التالية:

العوامل الوراثية: وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض الأعصاب أو العضلات يزيد من احتمالية الإصابة.

أمراض المناعة الذاتية: في بعض الحالات يقوم جهاز المناعة بمهاجمة أنسجته العصبية أو العضلية، مما يؤدّي إلى الشلل أو الضمور.

التهابات الأعصاب المزمنة: الالتهابات الحادة أو المزمنة في الأعصاب قد تمنع وصول الإشارات العصبية إلى العضلات.

قلة الحركة لفترات طويلة: الأشخاص الذين يلزمون الفراش لمدة طويلة (بعد العمليات الجراحية أو الإصابات الخطيرة) يمكن أن يعانوا من ضمور في العضلات.

نقص التغذية: نقص البروتينات والفيتامينات الضرورية لبناء العضلات قد يساهم في سرعة ضمور العضلات وظهور الشلل.

أبرز أعراض ضمور العضلات

تختلف الأعراض من شخص لآخر حسب شدة الحالة ومرحلتها، ولكن أكثر الأعراض ظهورًا تشمل:

ضعف واضح في العضلات وعدم القدرة على تحريكها

تقلّص حجم العضلات بشكل ملحوظ

صعوبة المشي أو فقدان التوازن

الإحساس بتنميل أو وخز في الأطراف

صعوبة القيام بالأعمال اليومية المعتادة

في الحالات المتقدمة، قد تتأثر عضلات الجهاز التنفسي وتظهر مشاكل في التنفس

كيف يتم تشخيص ضمور العضلات؟

من الضروري التوجه إلى طبيب مختص في الأمراض العصبية عند ظهور الأعراض الأولى، حيث يطلب الطبيب بعض التحاليل والاختبارات مثل:

تخطيط الأعصاب والعضلات (EMG)

تحليل الدم لاكتشاف الالتهابات أو نقص الفيتامينات

رنين مغناطيسي (MRI) لتقييم حالة الأعصاب والأنسجة العضلية

فحص الوراثة في حال اشتُبه بوجود سبب وراثي

طرق علاج ضمور العضلات

حتى الآن لا يوجد علاج نهائي لمعظم حالات ضمور شلل العضلات، لكن هناك عدة طرق للمساعدة في التحكم في الأعراض وإبطاء تدهور الحالة:

العلاج الطبيعي: يُعتبر من أهم الطرق للحفاظ على قوة العضلات وتحسين الحركة، من خلال تمارين تقوية واستطالة.

الأدوية: قد يصف الطبيب أدوية مضادة للالتهابات أو أدوية لتحفيز الأعصاب.

العلاج الوظيفي: يهدف إلى مساعدة المريض على التكيف مع الأنشطة اليومية باستخدام أدوات مساعدة.

الجراحة: في بعض الحالات الخاصة، يمكن إجراء عمليات لتثبيت الأعصاب أو تصحيح تشوُّه ناتج عن الضمور.

التغذية السليمة: تناول كميات كافية من البروتينات والعناصر الغذائية الضرورية يدعم صحة العضلات.

نصائح للوقاية و دعم المصاب

الحفاظ على نمط حياة نشط وممارسة التمارين بانتظام.

اتباع نظام غذائي متوازن غني بالبروتين والأحماض الأمينية.

تجنّب الجلوس أو الراحة لفترات طويلة.

المتابعة الدورية مع الطبيب لدى الشعور بأي ضعف عضلي مفاجئ.

تقديم الدعم النفسي للمريض، لأن الجانب النفسي يلعب دورًا كبيرًا في تحسين الاستجابة للعلاج.


 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

3

متابعهم

3

متابعهم

13

مقالات مشابة