
من عقلك إلى معدتك. كيف يؤثر التوتر على صحتك؟
التوتر العصبي هو أمر شائع يحدث لأشخاص مختلفين، وتختلف معدلات التوتر وفقاً لعدة عوامل، مثل: نوع التوتر الذي يتعرض له الإنسان، ومدى قدرته على التكيف مع الضغوط، وغيرها من الأمور.
الخطوة الأولى للسيطرة على التوتر العصبي هي معرفة أعراضه، وفيما يلي أبرز أعراض التوتر العصبي:
الأعراض النفسية للتوتر العصبي
يسبب التوتر العصبي بعض الأعراض النفسية، ومن أعراض التوتر العصبي:
مزاج سيئ:
يؤثر التوتر العصبي على المزاج، مما يؤدي إلى الإحباط، خاصة بعد مواجهة موقف معين.
الشعور بالإرهاق:
وهذا نتيجة للضغط النفسي والتفكير فيه ومحاولة الهروب منه، فيزداد الشعور بالتعب.
صعوبة الشعور بالاسترخاء والهدوء:
الشخص الذي يعاني من التوتر العصبي يجد صعوبة في الشعور بالاسترخاء والهدوء.
الميل إلى الوحدة:
الشخص الذي يعاني من التوتر يفضل البقاء وحيداً حتى يهدأ ويتجنب الآخرين.
أعراض أخرى:
يصبح عصبيًا ومحبطًا ومتقلب المزاج.
أعراض أخرى: الشعور بالسوء تجاه نفسك، الشعور بالوحدة، الاكتئاب أو الشعور بالحزن بشكل عام.
أعراض أخرى:
الرعب، الخوف، الأرق، التهيج، القلق، التهيج.
يؤثر التوتر سلباً على صحتك النفسية والجسدية، ومن خلال هذا التقرير سنتعرف على طرق التخلص من التوتر النفسي ومخاطره على صحتك.
وأشار التقرير إلى أن التوتر هو رد فعل جسدي إذا شعرت بالخطر، فيقوم المخ بإرسال محفزات سواء كيميائية أو عبر الأعصاب إلى الغدة الكظرية، التي تنتج بعد ذلك هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين.
التوتر هو رد فعل جسدي إذا شعرت بالخطر
ماذا يفعل التوتر والإجهاد المزمن بجسمك؟
وهنا لا بد من البحث عن الأسباب التي يسببها الضغط النفسي في جسم الإنسان، وما هي الأضرار الناتجة عن ذلك، أي الشعور المستمر بالضغط النفسي، ومنها:
نوبات الربو:
يعتبر التوتر من محفزات الربو، فإذا كنت تعاني من الربو، فإن هذه المشاعر السلبية والتوتر والضغط النفسي من المرجح أن تؤدي إلى تفاقم الأعراض، والسبب هو أن التوتر يؤثر على تنفسك، حتى في حالة عدم وجود الربو.
اضطرابات الجهاز الهضمي:
عندما تشعر بالتوتر أو القلق، يمكن للهرمونات التي يتم إفرازها أن تتداخل مع عملية الهضم، مما قد يسبب عددًا من مشاكل الجهاز الهضمي مثل:
-إمساك.
-إسهال.
-عسر الهضم.
- فقدان الشهية.
-غثيان.
-القرحة.
-تشنج المعدة.
مشاكل القلب:
زيادة معدل ضربات القلب، والتوتر المستمر يسببان ارتفاع ضغط الدم، وذلك من خلال زيادة انقباض الأوعية الدموية، وهذا يزيد من خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، والنوبات القلبية.
يمكن أن يكون الإجهاد طويل الأمد ضارًا بالصحة العقلية وضغط الدم، وكلاهما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
الصداع:
يمكن أن يسبب لك التوتر صداعًا، وهذا النوع من الصداع هو النوع الأكثر شيوعًا، وعادةً ما تشعر وكأنك "شريط يضغط على الرأس" ويحدث في منطقة الرأس أو فروة الرأس أو الرقبة، كما يؤدي التوتر أيضًا إلى توتر عضلاتك، مما قد يؤدي إلى تفاقم الصداع، ويمكنك علاج الصداع بالأدوية، ويمكنك أيضًا إيجاد طرق لعلاج التوتر الذي يسببه.
ارتفاع نسبة السكر في الدم:
من المعروف أن التوتر والإجهاد يرفعان نسبة السكر في الدم، وإذا كنت تعاني من مرض السكري، فقد تجد أن نسبة السكر في الدم أعلى عندما تكون تحت الضغط، ويمكن أن يؤدي الضغط إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول والجلوكوز، بالإضافة إلى زيادة مقاومة الأنسولين.
زيادة الشهية والوزن:
إذا كنت تعاني من التوتر الذي يستمر لفترة طويلة وبشكل مستمر، فإن الجسم ينتج هرمون الكورتيزول، وهو هرمون يزيد شهيتك ويدفعك لتناول أطعمة غنية بالسكر والدهون، مما يجعلك عرضة للإصابة وزيادة الوزن.