9 مفاتيح لتعزيز احتياطيك المعرفي والدماغي

9 مفاتيح لتعزيز احتياطيك المعرفي والدماغي

تقييم 5 من 5.
3 المراجعات

9 مفاتيح لتعزيز احتياطيك المعرفي والدماغي

هذه الأنشطة تعتني بصحة خلاياك العصبية واتصالاتها، وتزيد من احتياطيك المعرفي.

image about 9 مفاتيح لتعزيز احتياطيك المعرفي والدماغي

لتعزيز احتياطك المعرفي والدماغي، تحتاج إلى إجراء بعض التغييرات. فمن المحتمل أن العديد من عاداتك الحالية ليست "صحية عصبيًا" كما تعتقد، أو أنها لا تعزز تلك المقاومة الضرورية لخلاياك العصبية أمام مرور الزمن. والخبر السار هو أن الأمر بيدك، إذ يمكنك تبني سلوكيات أكثر إثراءً لتعزيز صحة دماغك. في عام 1988، أحدثت دراسة نُشرت في مجلة Annals of Neurology زلزالًا صغيرًا في مجال علم الأعصاب. فبعد تحليل أدمغة 137 شخصًا مسنًا بعد وفاتهم، تم التعرف على نمط مهم ومثير للاهتمام.مجموعة من كبار السن أظهروا فقدانًا في القدرات العقلية بشكل أبطأ وأكثر تدرجًا، على الرغم من وجود دلائل تشير إلى إصابتهم بمرض ألزهايمر. بالإضافة إلى ذلك، حدد الباحثون أن أدمغة هؤلاء الرجال والنساء كانت أكبر وزنًا وحجمًا. انطلاقًا من هذا الاكتشاف، استُنتج أن الحفاظ على مستوى معين من النشاط الذهني يُوفر حماية ضد التدهور المعرفي المرتبط بتقدم العمر في سياق الخرف المبكر. أي أن الاحتياطي المعرفي لا يمنع ظهور هذا النوع من الخرف، لكنه يُبطئ تطوره.بل إنّ هذه القدرة الدماغية يمكن أن تساعدنا حتى على تقوية الوظائف الإدراكية مثل الذاكرة، والانتباه، والإبداع، وحلّ المشكلات وغيرها.

الاستمتاع بعلاقاتنا الاجتماعية ولحظات الاسترخاء يساعدنا على تعزيز الاحتياطي المعرفي.

كيفية تعزيز احتياطك المعرفي والدماغي؟
الاحتياطي المعرفي هو قدرة الدماغ على التعافي عند تعرضه لأي ضرر، سواء كان ذلك بسبب الخرف، أو مجرد مرور الزمن، أو حتى نتيجة إصابة دماغية. ويتمثل في إنشاء وتطوير شبكات عصبية جديدة قادرة على زيادة حجم الدماغ وعدد الخلايا العصبية فيه.يمكننا أن نقيم تشبيهًا مع التأثير الذي يُحدثه التمرين البدني على جهازنا العضلي الهيكلي. فكما أن عضلاتنا مصممة لتنشط وتحافظ على نفسها من خلال هذا النشاط، فإن الجهاز العصبي أيضًا صُمم ليُفعَّل ويحافظ على نفسه من خلال التحفيز ذاته. تشير دراسة أجرتها جامعة كولومبيا إلى أن حوالي 25٪ من كبار السن الذين يستوفون المعايير السريرية لمرض ألزهايمر لا يُطورون المرض فعليًا. وقد يكمن السبب في هذا العامل تحديدًا.لذلك، فإن تعزيز احتياطك المعرفي والدماغي يُعَدّ من أفضل الاستثمارات للعناية بصحتك. وفيما يلي نُعلّمك كيف تفعل ذلك.

  1. التغييرات أمر جيد
    الدماغ لا يحب التغييرات، ومع ذلك فإن إدخال التنوع في الروتين يساعد في اكتساب معارف جديدة. فكل ما هو جديد يُعدّ محفزًا للعقل لأنه يُبقيه متيقظًا، نشطًا، وجاهزًا للتفاعل بطريقة إبداعية. يمكن أن تكون هذه التغيّرات صغيرة. يكفي أن نكسر الروتين من حين لآخر، وأن نستكشف أراضٍ جديدة، سواء في الجانب الفكري أو الاجتماعي. فالمواقف غير المألوفة هي فرص للنمو.
  2. تعلّم، وواصل الدراسة
    لا يهم كم عمرك أو ما يحيط بك الآن: فالفرص لا تتوقف عن الظهور لمن يسعى إليها. لذلك، ليس من المتأخر أبدًا أن تتعلم عزف تلك الآلة الموسيقية التي تجذبك كثيرًا. يمكنك التسجيل في ذلك المساق أو التخصص الذي طالما حلمت به ولم تتمكن من تحقيقه بسبب تقلبات القدر.الاستمرار في التعلّم هو أفضل وسيلة لتقوية دماغك.ضع لنفسك أهدافًا قصيرة وطويلة المدى إن الحياة من دون أهداف هي واقع يفتقر إلى الحوافز. إذا كنت ترغب في تعزيز احتياطك المعرفي، فقد حان الوقت لتحديد أهداف قريبة وبعيدة المدى والعمل على تحقيقها. هذا الدافع سيُبقيك نشِطًا من جميع الجوانب.
  3. سافر، إلى أي مكان وفي أي وقت
    في العادة، يكون الإقليم والثقافة القريبة منا مجهولين إلى حد كبير. ليس من الضروري شراء تذكرة إلى أقصى بقاع العالم، فالمهم هو أن السفر يوسّع آفاق العقل، ويُنمّي التواضع، ويعزز التواصل مع أماكن جديدة، وأشخاص جدد، وتقاليد مختلفة.

نعم للتغذية الجيدة
لزيادة احتياطك المعرفي والدماغي، من الضروري أن تبتعد عن العادات الضارة مثل التدخين، الكحول، أو حتى سوء التغذية. سيشكرك دماغك وصحتك على اتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع لا يخلو من الفواكه والخضروات الطازجة بدلاً من كثرة المنتجات المُصنَّعة. 

التواصل الاجتماعي لتعزيز الاتصال الدماغي
إن الحفاظ على حوارات ممتعة، والضحك، والاكتشاف، ومشاركة لحظات مريحة مع الأصدقاء والعائلة، كلها عوامل رائعة تساعد على تعزيز احتياطك المعرفي وتقوية دماغك.لا تتردد في تطبيق هذه المفاتيح البسيطة.

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
Dina Salah تقييم 4.96 من 5.
المقالات

448

متابعهم

45

متابعهم

4

مقالات مشابة
-
إشعار الخصوصية
تم رصد استخدام VPN/Proxy

يبدو أنك تستخدم VPN أو Proxy. لإظهار الإعلانات ودعم تجربة التصفح الكاملة، من فضلك قم بإيقاف الـVPN/Proxy ثم أعد تحميل الصفحة.