ما هو عرق النسا؟
ما هو عرق النسا؟
عرق النسا هو العصب الأطول والأكثر سمكاً في جسم الإنسان. العصب الوركي، كما هو معروف في الطب، مسؤول عن تنظيم الوظائف الحركية في الساق. وتتمثل مهمة العصب الوركي، الذي يمتد من الورك إلى الكعب، في إرسال إشارات إلى الألياف التي توفر القوة والحركة في الساقين. يُسمى الألم الناجم عن ضغط العصب بعرق النسا. يحدث ألم عرق النسا نتيجة تمدد أو انضغاط أو تلف العصب الوركي.
عادة ما يكون الشعور بألم عرق النسا من جانب واحد، وتكون الأعراض خفيفة في البداية ولكنها تشتد تدريجياً. تتساوى نسبة الإصابة بألم عرق النسا بين الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 20-60 عاماً، والذين لا يمارسون الرياضة أو يقومون بأعمال شاقة
ما هي أعراض عرق النسا؟
هو مرض يحدث مع ألم شديد.
- -ألم يشتد بسبب الحركة
- -سلس البول
- -وخز ولذع في أصابع القدمين
- -الشعور بالضعف والتعب في منطقة الساقين
- -فقدان متقدم للحركة
يجب على الأشخاص الذين يشعرون بتفاقم الألم بدلاً من انخفاضه استشارة أخصائي على الفور. تتمثل الأعراض التي سيشعر بها الأشخاص الذين يعانون من حالة خطيرة فيما يلي:
- -التفاقم المفاجئ لآلام الظهر وآلام الساقين
- -الألم الشديد الناجم عن الصدمة
- -خدر وضعف في الساقين
- -عدم القدرة على التحكم في المثانة والأمعاء
ما هي أسباب عرق النسا؟
غالباً ما يحدث عرق النسا بسبب قرص يتحول إلى فتق. يمكن أن تثبط العظام في العمود الفقري العصب الوركي لأسباب مختلفة. يسبب هذا الوضع آلام عرق النسا التي يتم جمعها في 3 مجموعات. يتم تجميع عرق النسا كألم في أسفل الظهر والورك والجزء الخلفي من الركبة ومنطقة القدم. هناك أيضاً أسباب مختلفة تؤدي إلى عرق النسا. أسباب عرق النسا هي كما يلي:
-الخمول.
-رفع الأحمال الثقيلة.
-العمر.
-الصدمة.
-السمنة.
-داء السكري.
-الحمل.
كيف يتم تشخيص عرق النسا؟
قد يمر ألم عرق النسا دون تدخل في بعض الحالات. ومع ذلك، يتم فحص ردود أفعال المرضى الذين يعانون من شكاوى الألم الطويلة والشديدة بشكل متزايد عن طريق الفحص البدني. يطلب الطبيب من الأشخاص القيام ببعض التمارين ويحدد الحركات التي تسبب الألم. بعد الفحص البدني، وهو الخطوة الأولى، يتم إجراء بعض الفحوصات أيضاً. عادةً ما يتم فهم سبب المرض عن طريق التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب.
كيف يتم علاج عرق النسا؟
لا يحدث ألم عرق النسا بنفس الشدة لدى كل شخص. توجه شدة الألم عملية العلاج حسب شدة الألم. في حين أن المسكنات والأدوية المضادة للالتهابات كافية في بعض الحالات الخفيفة، قد تكون هناك حاجة إلى حقن الستيرويد فوق الجافية في الحالات الشديدة من عرق النسا. يعد العلاج الطبيعي من بين الطرق المستخدمة في علاج عرق النسا. تساعد التمارين الرياضية (تمارين عرق النسا) التي يرافقها أخصائيو العلاج الطبيعي على تصحيح الوضع وتقوية العضلات. يتم تطبيق طريقة العملية الجراحية في الحالات التي يتطور فيها المرض.
في الحالات التي تلاحظ فيها أعراض مثل فقدان السيطرة على المثانة والأمعاء وضعف في عضلات الساق واضطرابات عصبية ولا يتم الحصول على نتائج مع طرق العلاج غير الجراحية، يتم إزالة الجزء المنفتق عن طريق العملية الجراحية ويتم التخلص من الضغط على العصب.
طرق أخرى يمكن تطبيقها في علاج عرق النسا:
- اليوغا والتمارين الشبيهة بتمارين البيلاتيس ستكون مفيدة في علاج عرق النسا. التمارين التي تتضمن حركات التمدد تريح المريض وتقلل من الضغط على جذر العصب. الإندورفين الذي يفرزه الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية بانتظام مفيد للألم.
- إن تجنب الأنشطة التي قد تسبب الألم مثل الجلوس لفترة طويلة ورفع الأحمال الثقيلة يقلل من ألم عرق النسا.
- يوفر استخدام الكمادات الساخنة الراحة عند وضعها على المنطقة التي تشعر فيها بالألم. يجب توخي الحذر لأن هذا التطبيق قد يسبب حروقاً على الجلد.
- يعد الوخز بالإبر الصينية أيضاً من بين الطرق البديلة الموصى بها للعلاج
الجراحة:-
يتم اللجوء الى الجراحة عند استمرار الألم ووجود ضعف مستمر في الساق بعد تجربة الإجراءات الأخرى غير الجراحية ويكون الهدف الأساسي من الجراحة هو التخلص من السبب الكامن وراء المرض والتخلص من أعراضه وهناك حالات معينة يتم اللجوء فيها إلى الجراحة كخيار أول ومن هذه الحالات:
- وجود خلل في وظيفة الأمعاء والمرارة.
- عرق النسا على الجانبين نتيجة الأذية الكبيرة للأقراص الفقارية أو وجود عدد من الأقراص المنفتقة في عدة مستويات أو تضيق القناة الشوكية.
- الكسور الشديدة في الفقرات القطنية.
- متلازمة ذنب الفرس وفي هذه الحالة يكون هنالك ضغط على جذور الأعصاب ويفقد المريض القدرة على الإحساس في الجزء السفلي من الجسم.
- التورم وتجمع السوائل على شكل خراج
