فيتامين (د) واهميته واعراض نقصه.
هو فيتامين أساسي قابل للذوبان في الدهون ويعمل كهرمون في الجسم
أهمية فيتامين د
- صحة العظام والأسنان: يساعد في تنظيم الكالسيوم والفوسفور، وهما ضروريان لبناء والحفاظ على عظام وأنسجة صحية.
- الجهاز المناعي: يعزز وظيفة الخلايا المناعية ويقلل من خطر الإصابة بالعدوى مثل الإنفلونزا، ويعمل كمضاد للالتهابات.
- وظائف العضلات والأعصاب: ضروري للأداء الطبيعي للعضلات والأعصاب.
- تنظيم الخلايا: يلعب دوراً في تنظيم نمو الخلايا.
- تنظيم الأنسولين: يساهم في تحسين استجابة الجسم للأنسولين، مما يقلل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
- الصحة النفسية: يرتبط نقص فيتامين د بزيادة خطر الإصابة بتغيرات المزاج والاكتئاب.
- صحة القلب والأوعية الدموية: يلعب دوراً في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
- صحة المرأة: يقلل من أعراض متلازمة ما قبل الحيض (PMS)، ويدعم صحة الأم والجنين أثناء الحمل حيث ان المستويات الكافية من فيتامين د مهمة للحفاظ على صحة الأم والجنين أثناء الحمل، وقد تقلل من خطر حدوث مضاعفات مثل سكري الحمل والولادة المبكرة.
- خصوبة الرجال: يعزز مستويات التستوستيرون ويحسن جودة السائل المنوي، مما يعزز الخصوبة.
- نمو الشعر: يحفز بصيلات الشعر ويساهم في نمو شعر جديد.
مصادره
أشعة الشمس: هي المصدر الرئيسي والأكثر فعالية. يتعرض الجلد للأشعة فوق البنفسجية (UVB) لإنتاج فيتامين د3 (كولي كالسيفيرول).
الأطعمة: الأسماك الدهنية (السلمون، التونة)،
زيت كبد الحوت.
صفار البيض.
كبد البقر.
المكملات: متوفرة على شكل حبوب أو قطرات، ويُفضل تناولها مع وجبة تحتوي على دهون لزيادة الامتصاص
أعراض نقصه
- التعب والإرهاق المزمن.
- آلام في العظام والعضلات وضعفها.
- تقلبات المزاج أو الاكتئاب والقلق.
- بطء التئام الجروح وكثرة الإصابة بالعدوى
- في الحالات الشديدة عند الأطفال، قد يسبب الكساح (تقوس أو انحناء العظام).
- تساقط الشعر
الجرعة الموصى بها
تختلف الجرعة حسب العمر والحالة الصحية، ولكن التوصيات العامة هي:
الرضع (0-12 شهرًا): 400 وحدة دولية (IU) يوميًا.
الأطفال والبالغون (1-70 سنة): 600 وحدة دولية يوميًا.
كبار السن (فوق 70 سنة): 800 وحدة دولية يوميًا.
أسباب نقص فيتامين د
- قلة التعرض لأشعة الشمس (خاصةً في الشتاء)
- لون البشرة الداكن (الميلانين يقلل من تصنيع فيتامين د)
- التقدم في العمر (تقل قدرة الجلد على إنتاج فيتامين د)
- السمنة (يُحتجز فيتامين د داخل الأنسجة الدهنية)
- اضطرابات الجهاز الهضمي مثل عدم تحمل الجلوتين أو كرون (ضعف الامتصاص)
- أمراض الكلى أو الكبد المزمنة (تؤثر على تحويله إلى الصورة النشطة)
علاج نقص فيتامين د
يعتمد العلاج على مدى انخفاض مستوى فيتامين د وما إذا كنت تعاني من حالات صحية أخرى كامنة.
طرق العلاج تشمل:
- مكملات فيتامين د D2 أو D3، وغالبًا مع فيتامين K2 لتحسين تنظيم الكالسيوم
- الحصول على فيتامين د من الشمس من 10 إلى 30 دقيقة من التعرض لأشعة الشمس المباشرة وقت الظهيرة، عدة مرات في الأسبوع
وصفات طبية بجرعات عالية لحالات النقص الحاد ويجب أن تكون تحت إشراف طبي