ما الفرق بين الزيت والسمن والزبدة؟
يستخدم الزيت والسمن والزبدة على نطاق واسع في المطابخ في جميع أنحاء العالم ، من أجل الحصول على أطباق لذيذة.
تضفي هذه العناصر الثلاثة طعمًا ونكهة جيدة للطعام.
تتساءل الكثير من النساء عن الفرق بين الزيت والسمن والزبدة ، واستخدامات كل واحدة منهن ،
وهل يمكن استخدام إحداهن بدلاً من الأخرى؟ هل هي صحية؟ ما هي أفضل الدهون الصحية للطبخ؟
ما الفرق بين الزيت والسمن والزبدة؟
يعتبر السمن والزبدة والزيت من المواد الدهنية الأساسية التي تستخدم في الطبخ ،
وهناك عدة اختلافات بين مكونات كل منها ، وكذلك طريقة صنعها ، على سبيل المثال:
السمن:
السمن نوع من الزبدة يتم تصنيعه. بتسخين الزبدة والسماح للجزء السائل والحليب بالانفصال عن الدهن ،
وهنا يصبح اللبن صلبًا ، والجزء المتبقي عبارة عن سمن ، وله المواصفات التالية:
إنه يتحمل درجات حرارة أعلى ، مقارنةً بالزبدة أو الزيت ، لذلك لا يحترق بسرعة ، لذا فهو مثالي للطهي والقلي.
ينتج السمن أيضًا كمية أقل من مادة الأكريلاميد السامة عند تسخينه مقارنة بالزيوت والزبدة الأخرى.
يفصل السمن الحليب عن الدهن ، مما يجعله أفضل من الزبدة إذا كنت تعاني من حساسية تجاه منتجات الألبان.
من ناحية أخرى ، يحتوي السمن على تركيز أعلى من الدهون والسعرات الحرارية مقارنة بالزبدة أو الزيت.
على سبيل المثال ، تحتوي ملعقة كبيرة من السمن على حوالي 120 سعرة حرارية ، بينما تحتوي ملعقة كبيرة من الزبدة على حوالي 102 سعرة حرارية.
الزبدة:
هي المادة الدهنية الموجودة في الحليب ونحصل عليها من خلال عملية تسمى "تخثر الحليب".
تتميز الزبدة بخصائص مختلفة عن السمن ، منها:
أنها تحتوي على دهون مشبعة ، وهي من الدهون الطبيعية التي تعتبر ضارة ، لأنها صعبة الهضم ومليئة بالكوليسترول.
من ناحية أخرى ، يقول الخبراء أن وجود الدهون غير المشبعة في زيت الزيتون يمكن أن يؤدي إلى الالتهابات ،
بينما الزبدة التي تحتوي على كمية أعلى من فيتامين K قد تكون أفضل لصحة القلب ،
والمهم أنها تستخدم بكميات معتدلة جدًا. ، ولو بشكل ضئيل.
الزيت:
يحتوي زيت الطهي على عدة مصادر ، نباتية ، أو حيوانية ، أو صناعية. يستخدم في الطبخ أو القلي للطعام ،
أو يستخدم بارداً بإضافته إلى السلطات مثل زيت الزيتون.
هناك العديد من الأنواع الصحية مثل زيت النخيل وزيت الزيتون وزيت السمسم وغيرها.
أيهما أفضل زبدة أم زيت أم سمن؟
هناك نوعان من الدهون الطبيعية ،
النوع الأول هو الدهون المشبعة ، مثل الزبدة ، وهي دهون ضارة ،
والنوع الثاني هو الدهون غير المشبعة كالزيوت ، وهي دهون مفيدة ،
وهناك أيضًا نوع ثالث وهو هي دهون مهدرجة ، والتي تنتج عند تسخين الزيوت النباتية تحت الضغط لإطالة عمرها ،
وينتج منها السمن النباتي ، ويستخدم في صناعة معظم الوجبات الخفيفة المعلبة ، مثل رقائق البطاطس والكعك والبسكويت.
في الجسم ، تتحول الدهون إما إلى طاقة إذا كان معدل الحرق مساوياً لمعدل الاستهلاك ،
أو تتحول إلى دهون ثلاثية ، مما يعرض الناس لأمراض القلب والسكري ، وتظهر عند المدخنين والبدناء.
من الأفضل استخدام الدهون غير المشبعة (الزيت) ، ثم الدهون المشبعة (الزبدة) ، والأسوأ من ذلك ، الدهون المهدرجة (السمن) ،
ولهذا السبب توصي معظم إدارة الغذاء والدواء بما يلي:
- عدم تحويل الزبدة إلى سمن ، بل تناول الزبدة بشكلها الطبيعي وحفظها في الفريزر وشرائها في أسرع وقت ممكن.
تناول الدهون غير المشبعة مثل زيت الزيتون وغيره ، فهي دهون صحية ولكن بدون تسخين ،
لذلك يفضل استخدامها على السلطات وعلى الجبن الأبيض مع الزعتر ونحو ذلك.
تناول دهون الأسماك ، مثل زيت السمك والتونة والسلمون ، ولكن ليس كثيرًا لمنع تراكم الزئبق.
الامتناع تماما عن السمن والدهون المهدرجة.
التقليل من الدهون المشبعة الطبيعية مثل الجبن والبيض واللحوم.
استخدام الزيت في الطهي ، ويمكن استخدام قطعة صغيرة من الزبدة دون تركها تغلي فوق النار ،
وأفضل طريقة هي "نى x نى" ثم وضع ملعقة زيت أو زبدة مع الطعام في النهاية ،
وعند تحمير المعكرونة ، على سبيل المثال ، أو لسان العصفور ، يمكنك تحميصه على الموقد بدون دهون في مقلاة غير لاصقة.
استخدام الزيوت في خبز الكيك والمعجنات.
