علاج نزلات البرد: 7طرق طبيعية
الحمى هي استجابة فسيولوجية معقدة فتنت العلماء ومتخصصي الرعاية الصحية والأفراد على حد سواء لعدة قرون. تعد درجة حرارة الجسم المرتفعة، والتي غالبًا ما تكون مصحوبة بمجموعة من الأعراض، مؤشرًا حاسمًا للعدوى أو الالتهابات أو الحالات الطبية الأخرى. وفي هذا الاستنتاج، نتأمل في أهمية الحمى وآثارها الأوسع.
أولاً وقبل كل شيء، تعمل الحمى كآلية دفاع أساسية لأجسامنا. إنها علامة على أن جهاز المناعة لدينا يحارب بنشاط الغزاة، مثل البكتيريا والفيروسات. قد تكون هذه الاستجابة الطبيعية غير مريحة، ولكنها تلعب دورًا حاسمًا في منع انتشار العدوى وتعزيز الشفاء العاجل.
علاوة على ذلك، تؤكد الحمى على الترابط بين أجهزة الجسم. أنه ينطوي على تنسيق الجهاز المناعي، والجهاز العصبي، والعمليات الفسيولوجية الأخرى. أدى فهم آليات الحمى إلى تطورات طبية كبيرة، مثل تطوير الأدوية الخافضة للحرارة التي تساعد في إدارة الانزعاج المرتبط بالحمى.
تسلط الحمى أيضًا الضوء على أهمية مراقبة صحة الفرد وطلب الرعاية الطبية المناسبة عند الضرورة. يمكن أن تكون الحمى المرتفعة أو الطويلة علامة على وجود حالات كامنة خطيرة، والتدخل في الوقت المناسب أمر بالغ الأهمية.
في الختام، الحمى هي استجابة فسيولوجية ملحوظة ومعقدة لها آثار عميقة على صحتنا. إنه يذكرنا بقدرة الجسم المذهلة على الدفاع عن نفسه والتكيف مع التحديات المختلفة. ومن خلال فهم الحمى، يمكننا أن نقدر تعقيدات أجسامنا بشكل أفضل ونتخذ قرارات مستنيرة لحماية صحتنا.
كيف يحدث البرد؟
يمكن أن يسبب حوالي 200 نوع مختلف من الفيروسات عدوى تشبه أعراض الأنفلونزا. يصاب البالغون في المتوسط بإصابتين إلى ثلاث إصابات سنويا ، حتى الأطفال حتى سن 13 عاما. الوضع مختلف مع الأنفلونزا الحقيقية. وهو ناتج عن فيروس الأنفلونزا ويمكن أن يكون شديدا. لا ينبغي الخلط بين العدوى الشبيهة بالإنفلونزا والإنفلونزا مع بعضهما البعض.
تنتقل فيروسات نزلات البرد عن طريق الهواء. ولكن أيضا حول المصافحة أو لمس الأشياء مثل مقابض الأبواب أو عربات التسوق. بمجرد دخول الجسم ، تستقر الفيروسات في الجهاز التنفسي العلوي ، مما يتسبب في تضخم الأغشية المخاطية. 80 في المئة كاملة من جميع نزلات البرد مصحوبة بسيلان الأنف النموذجي. بالإضافة إلى ذلك ، هناك أعراض مثل التهاب الحلق والسعال والحمى وكذلك الصداع وآلام الجسم.
العلاجات المنزلية لنزلات البرد: 7 نصائح من الجدة
بمجرد أن يصبح الجو أكثر برودة ، يبدأ موسم الذروة لفيروسات البرد. الطقس البارد ليس مسؤولا عن الموجة الباردة ، كما يعتقد الكثيرون. بدلا من ذلك ، هو الآن اتصال أوثق مع العديد من الناس في غرف مغلقة والهواء الساخن الذي يجفف الأغشية المخاطية.
سلاح معجزة يمكنك من خلاله منع نزلات البرد بأمان لا يوجد شيء من هذا القبيل. ومع ذلك ، مع اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة الكافية ، يمكنك تحسين تقوية جهاز المناعة. لسوء الحظ ، إذا أصبت بنزلة برد ، فكل ما يمكنك فعله هو صر أسنانك والمثابرة. بالإضافة إلى بعض الأدوية ، هناك بعض العلاجات المنزلية التي يمكن أن توفر الراحة بطريقة طبيعية تماما: نصائح الجدة السبع ضد نزلات البرد والسعال وما شابه ذلك.
1. شرب الكثير من السوائل
شرب ما لا يقل عن لترين في اليوم. الماء أو شاي الأعشاب غير المحلى هو الأفضل.
2. الهواء النقي
المشي في الخارج كثيرا نزهه. الهواء النقي مفيد للأغشية المخاطية التي يهاجمها هواء التدفئة. ولكن تأكد من ارتداء ملابس دافئة.
3. بخار الماء الساخن
بخار الماء الساخن إلى شهق، مفيد أيضا للأغشية المخاطية لترطيبها. إضافات من الزعتر أو البابونج أو الأوكالبتوس لها تأثير مضاد للتشنج أو حتى مبيد للجراثيم في بعض الأحيان.
4. نضح الأنف بالماء المالح
المياه المالحة لها تأثير مطهر ويتم طرد الفيروسات. يمكن أن يساعدك الدوش الأنفي على التنفس بشكل أفضل مرة أخرى.
5. حمام بارد
الحمام البارد مع إضافات الحمام ينظف الشعب الهوائية أيضا. الحرارة لها تأثير مريح على الشعب الهوائية وتخفف من آلام الجسم. لكن كن حذرا: لا تبقى في ماء دافئ لأكثر من 20 دقيقة ، إذا كنت تعاني من الحمى ، فإن الحمام البارد من المحرمات.
6. الغرغرة لالتهاب الحلق
العلاج المنزلي للجدة لالتهاب الحلق هو مغلي من أوراق المريمية: جلب الأوراق ليغلي واتركها تنقع لمدة 15 دقيقة. ثم قم بإزالة الأوراق والغرغرة مع الشاي لمدة خمس دقائق عدة مرات في اليوم.
7. حساء الدجاج
حار شوربة الدجاج مفيد لنزلات البرد بعدة طرق. الحرارة والترطيب مفيدان للجسم ، ووفقا لبعض الدراسات ، قد يدعم الحساء جهاز المناعة. إذا كنت لا تزال تعرف هذا العلاج المنزلي من جدتك ، فستحصل على ذاكرة طفولة لطيفة في الأعلى.
المصدر: AOK
