" جنس العقل Brain Sex " آن موير ، ديفيد جيسيل .

" جنس العقل Brain Sex " آن موير ، ديفيد جيسيل .

0 reviews

• إقتباس 

“هل من الممكن أنّ سبب دفع أجورٍ أقلّ للنساء في العمل إلى حدٍّ ما لأنّهنّ ينظرن إلى الأمور المالية بشكلٍ أقلّ في تخطيطهنّ للأشياء؟”

 

• المقدمة 

إن كنت تعاني من صعوبةٍ في فهم الجنس الآخر، فهذا طبيعيٌّ، وإن كنت تظنّ أنّ المساواة بين الرجل والمرأة هي طموحٌ ممكنٌ، فاعلم أنّـه مستحيلٌ، إنّ الحقائق العلمية المكتشفة حديثًا، تفسر لماذا لا يمكن للمرأة أن تتساوى يومًا مع الرجل، كما أنها تجيب على أسئلةٍ متكررةٍ، مثل: لماذا المرأة عاطفيةٌ أكثر من الرجل؟ لماذا مفهوم الشذوذ الجنسيّ موجودٌ، وما أصله؟ جميع الحقائق العلمية هذه اجتمعت على أن العقل جذر التفسير الأول لسلوك الإنسان وعاداته وحتى هويته الجنسية، من هنا انبثق مفهوم "جنس العقل"، الذي يشرح الاختلافات الأزلية بين المرأة والرجل، ويجيب عن الأسئلة السابقة بما فيها، لماذا يصيب حدس المرأة دائمًا؟ ولماذا المساواة المزعومة بين الرجل والمرأة مستحيلةٌ؟.

 

• الرجل أمهر بالرياضيات و النساء بالمهارات اللغوية 

أثبتت الدراسات المتراكمة لقياس التباين بين الرجل والمرأة أن بينهما العديد من الاختلافات الجوهرية بما فيها أدمغتهم، فالنساء لديهنّ قدراتٌ سمعيةٌ ولغويةٌ أفضل، بينما يمتلك الرجال قدراتٍ أكبر في الرياضيات والمفاهيم المجردة للفضاء، ورغم وجود الحالات الشاذة عن القاعدة، إلا أنّ ذلك لا يلغي القاعدة العامة، ولهذا أثبتت كلّ الدراسات العلمية المتعلقة بهذا الجانب أن الرجال والنساء يولدون مختلفين دون الحاجة إلى إلقاء اللوم على المهندسين الاجتماعيين والآباء الذين يقومون بتشكيل ميول الأطفال، لدرجة أنّ الإناث المولودات حديثًا يملن إلى التحديق في وجوه الحاضرين، بينما يميل الذكور إلى الاهتمام أكثر باللعبة المعلقة في الهواء، ما يعني أن الاختلاف بين الجنسين ينبع من البيولوجيا بشكلٍ أساسيٍّ، ولهذا السبب تحديدًا لا يمكن إلغاؤه.

إن مخططات الهوية الجينية للإنسان هي ستةٌ وأربعون كروموسومًا من الأمّ والأب، ولكنّنا لا نعرف الكثير عن تحديد الجنس الهرمونيّ، فدماغ الجنين له نمطٌ أنثويٌّ تلقائيٌّ يبدأ بالتغير في الأسبوع السادس من الحمل وفقًا للهرمونات الحاضرة في رحم الأمّ، إذ يحتاج الذكر إلى حضور الهرمونات الذكرية والأنثى بالعكس، وعدم توفر هذه الظروف يؤدي إلى ظهور حالاتٍ شاذةٍ كحالة "جين Jane" الفتاة التي لم تظهر أيّ اهتمامٍ بكلّ ما هو أنثويٌّ منذ صغرها بسبب خللٍ في غدّتيها الكظريتين جعلهما تفرزان كمياتٍ كبيرةً من الهرمون الذكوريّ حين كانت في رحم أمّها، ممّا أدّى إلى تكوّن دماغٍ ذكوريٍّ في جسدٍ أنثويٍّ، أما حالة "كارولين" كانت على العكس تمامًا، بسبب ما يسمّى بمتلازمة تيرنر، التي جعلتها تنتج كمياتٍ قليلةً جدًّا من الهرمون الذكوريّ ففقدت كلّ الصفات المهمّة التي من الممكن أن يسبغها الهرمون الذكوريّ على سلوك الإناث، والحديث عن ذلك لا يكتمل إلا بوصف بعضٍ من تفاصيل الدّماغ تاليًا.

 

• تختلف التركيبة الدماغية لدى الرجال و النساء 

إلى وقتٍ قريبٍ كانت تعتبر نتائج الدراسات التي أجريت على أدمغة الذكور صحيحةً بالنسبة للإناث، لكنّ العلماء بدؤوا مؤخرًا بدراسة الدماغ الأنثوي بشكلٍ منفصلٍ، وتبين أنّ الدماغ يتكون من جزأين أيمن وأيسر، وتتمّ في كلٍّ منهما وظائف محددةٌ؛ فالأيمن مسؤولٌ عن المهامّ المكانية التصويرية، والأيسر مسؤولٌ عن المهارات اللغوية والشفوية.

لقد كان العالم النفسانيّ هيربيرت لاند سيل "Herbert Landsell" أول شخصٍ قام باختبار أثر الإصابة الدماغية على الرجال والنساء، إذ اكتشف أنه إذا أصيب كلاهما بإصابةٍ دماغيةٍ في نفس المنطقة من الدماغ، فإنّ أثر هذا الضرر يكون مختلفًا لدى كلٍّ منهما، كما أنّ المهامّ أكثر تخصصًا في أدمغة الذكور، إذ يقومون بكلّ مهمّةٍ باستخدام الشقّ المسؤول عنها فقط أما عندما يبدأ الدماغ بالميل نحو الأنوثة، فإنّ توزيع المهارات الوظيفية فيه يصبح مبعثرًا أكثر.

تمتلك النساء مجموعةً كالوسوم أغلظ من الرجال، وهي حزمةٌ عصبيةٌ تربط جانبي الدماغ، ممّا يعني أن الدماغ الأنثويّ لديه تبادلٌ أكثف للمعلومات بين الجانبين، ولهذا تستطيع النساء التعبير عن مشاعرهنّ بشكلٍ أفضل، فالجانب الأيمن مسؤولٌ عن نشوء العاطفة والأيسر مسؤولٌ عن التعبير عنها وهناك تبادل معلوماتٍ مكثفٌ بينهما، بينما يستطيع الرجال قراءة الخرائط بشكلٍ أفضل بينما يتكلمون؛ لأنّ كلّ وظيفةٍ تخضع لسيطرة منطقةٍ محددةٍ ولا تستطيع النساء أن تفعل المهمتين المذكورتين بذات الكفاءة، هل أنت فضوليٌّ لمعرفة المزيد من هذه الاختلافات، إذًا تابع الآتي.

 

• إقتباس 

“يرغب الأطفال الذكور في استكشاف المناطق والفراغات والأشياء؛ لأن انحياز أدمغتهم يهيئهم إلى مظاهر البيئة المحيطة بهم، في حين أنّ البنات يحببن الكلام والتحدث والاستماع”

 

• تبدأ الفروق بين الجنسين بالظهور منذ الطفولة 

أثبتت الدراسات المتقدمة أنّ الفروق بين الأطفال تبدأ بالظهور منذ الولادة، إذ تهتمّ الفتيات أكثر بالعواطف والأشخاص، بينما يهتمّ الذكور أكثر بالأماكن والأشياء، وهذا يعود حتمًا إلى الفروق في توزيع المهامّ في أدمغتهم، وبالرجوع إلى تجارب ساحة اللعب حيث تمت مراقبة الأطفال في مرحلةٍ مبكرةٍ من نموّهم، نرى أن الذكور يميلون إلى ألعاب المنافسة والهيمنة مدفوعين بتأثير هرموناتهم، بينما تميل الفتيات إلى الجلوس والكلام، ويرفضن صديقةً جديدةً في المجموعة إن كانت غير لطيفةٍ، بينما يندفع الذكور نحو الأنشطة المليئة بالفضول والاستكشاف ويوافقون على انضمام أي فردٍ إلى المجموعة لكونه مفيدًا فقط.

ورغم استجابة البشر المتطورة لهرموناتهم مقارنةً بالحيوانات، إلا أنهم لا يستطيعون تجاهلها بالكامل، فالهرمونات الأنثوية تؤثر على سلوكيّات النّساء، مثلًا هرمون الأستروجين مصممٌ ليزيد من يقظة خلايا الدماغ لتكون الأنثى في أول أسبوعين من الدورة الحيضية سعيدةً، وفي حالةٍ من حب الذات والثقة، ولكنه يبدأ بالانسحاب ليفسح المجال للقلق والكآبة السابقة للحيض، أما لدى الرجال فهرمون التستوستيرون ينفجر في أجسادهم في مرحلة المراهقة، مما يجعلهم أكثر عدوانيةً وميلًا للتنافس، كما يزيد من معدل ارتكابهم للجرائم، ويصل الجنسان إلى مرحلةٍ من الاعتدال في السلوك بوصولهم إلى مرحلة الشيخوخة عندما يقلّ تأثير الهرمونات على أدمغتهم، لكن ماذا لو اختلّ توازن هذه الهرومونات لدى الفرد وهو جنينٌ في بطن أمّه؟ ماذا يمكن أن ينتج عن ذلك؟

 

• اختلاف الهرمونات لدى الجنين يؤثر على قدراته 

لقد أثبتت الدراسات وجود علاقةٍ وثيقةٍ بين نسب الهرمونات الذكورية والأنثوية في الجسم وبين المهارات التي يتقنها الفرد، فالفتيات اللواتي يعانين من متلازمة تيرنر يكون أداؤهنّ سيئًا جدًّا، فيما يتعلق بالرياضيات والذكاء المكانيّ بالمقابل فإنّ الذكور الذين استخدمت أمهاتهم هرمونًا أنثويًّا أثناء الحمل للتغلب على مشاكل السّكّر أبدوا قدراتٍ أقلّ من قدرات الذّكر العاديّ في نفس الحقل، وهكذا فإنّ الهرمون هو المفتاح لسلوك الذّكر والأنثى في الحقول المختلفة، ولو حصلنا على عالمٍ عادلٍ بلا تمييزٍ بين ذكورٍ وإناثٍ، فإنّ البيولوجيا لن تتوقف عن خلق هذا الاختلاف.

إنّ الرجال والنساء مختلفون أيضًا من حيث طبيعتهم الجنسية فبينما ينظر الرجال إلى شكل الجنس الآخر ويغريهم المظهر وحجم الأعضاء التناسلية، فإن النساء يبدين اهتمامًا أكبر بالعلاقة والمودة والألفة فيها، ولا يبدو أن هناك فرقًا لديهن في شكل الأعضاء التناسلية للجنس الآخر أو حجمها، وبما أنّ كلًّا من الطرفين يغرق في أفكاره الخاصة عن الجنس تنشأ لدينا بسبب هذا الجهل مشكلاتٌ كبيرةٌ في التفاهم، بينما يكون الحلّ بسيطًا جدًّا حين نفهم بعضنا ونتقبل حقيقتنا.

يمكننا فهم عملية تشكّل الدماغ في وقتٍ مبكرٍ من عمر الجنين، إذ إنّ حضور أو غياب الهرمونات الذكرية هو ما يحدّد نموذج الدماغ الذكريّ أو الأنثويّ، وبالتالي يحدد الهوية الجنسية المختلفة للبشر، والتي تحدث من خلال ثلاث مراحل: أولها: تطوير مراكز الجنس، وثانيها: تطوير مراكز التزاوج الذي يسيطر على السلوك الجنسيّ لدى الرجال والنساء، وأخيرًا: تطوير مراكز دور جنس الدماغ إذ يقرر الدماغ هنا هوية السلوك الإنسانيّ العام، والذي يظهر جليًّا عند البلوغ، فالشواذ جنسيًّا من الرجال قد تعرّضوا في ذلك الوقت إلى تركيزٍ منخفضٍ من الهرمونات الذكورية، لكن هذا لا يمنع أن يعاد ضمّ هرمون التستوستيرون لديهم مؤخّرًا عند المراهقة، وبهذا يكون لديهم صفاتٌ ذكوريةٌ تتعلق بالخشونة والقوة، وقد أشارت الدراسات إلى أن نسبة الشذوذ لدى الرجال وصلت إلى 4% مقابل 1% لدى النساء، لكن ما السبب وراء امتلاك الرجل الواحد للعديد من العلاقات مع النساء؟ وهل فعلًا تستطيع المرأة كشف خيانة الرجل باستخدام ما يسمّى بالحاسة السادسة -إن جاز التعبير-؟

 

• إقتباس 

" وبالنسبة للمرأة، فإنّ محاولتها في أن تكون "مثل الرجل" لتبدو تقريبًا وبالتحديد سيساهم في جعلها لأن تكون امرأةً أقلّ سعادةً".

 

• الرجال مجهزون جينيا لتعدد العلاقات بعكس النساء 

تختلف حاجات الرجال والنساء في العلاقات بعيدة المدى، ورغم أنّ دماغ الرجل مصممٌ لقبول التعدد في العلاقات، إلّا أنّه ينجح في بناء العلاقات الأحادية، وربّما يعود ذلك لأنّ الرجال يحبون القواعد ويحترمونها، من جهةٍ أخرى، عندما نجد رجلًا خائنًا فإنّنا نراه مثالًا تقليديًّا للشخصية الذكورية، ولكنّنا نجد النساء الخائنات شيئًا مستغربًا، وهذه ليست رواسب فكريةً بل بيولوجيا بحتةٍ، كما تمتلك النساء أدمغةً مصممةً للانتباه إلى التفاصيل والتركيز في التواصل البشريّ المتطور، وهذا ما يساعدهنّ على كشف الخيانة من رائحةٍ أو سلوكٍ غريبٍ، كما أنّهنّ يبالغن في اختيار الكلمات والتعبير عن مشاعرهنّ بطريقةٍ تغيظ الرجل، ولكنه بالمقابل سريع الغضب ومتسرعٌ وذلك يعود إلى ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون.

إن الأمومة جزءٌ من بيولوجيا المرأة، ولهذا لن يكون أيّ رجلٍ بديلًا عن الأمّ، فالأمهات يعاملن الطفل كشخصٍ ويسعين لإرضائه ويرتبطن معه بعلاقةٍ عميقةٍ، لكن الرجال غالبًا ما يعاملون الطفل كشيءٍ يريدون أن يلعبوا معه باستمرارٍ دون الانتباه إلى حاجاته الخاصة، ويكونون في حاجةٍ مستمرةٍ لدليلٍ إرشاديٍّ لحاجاته بناءً على سلوكه، إن النساء كائناتٌ رائعة في تطبيق الدبلوماسية الاجتماعية، وهذا ربما يكون السبب الحقيقيّ أمام استمرار العديد من الزيجات في العالم، وربما يتضاعف هذا النجاح لو استطاع الرجال أن يطوروا ولو واحدةً من هذه الصفات النسائية، أما على الصعيد المهنيّ، ففي ذلك تفاصيل أخرى.

 

• يأتي النجاح من الاستغلال الإيجابي للفروق بين الجنسين 

بذل المهندسون الاجتماعيون جهدًا عظيمًا في تأسيس المساواة في تجربة المستوطنات التربوية الاجتماعية، إذ حصل الأولاد والبنات على قدرٍ متساوٍ من التعليم، وسمح لكليهما باللعب بجميع الألعاب دون تصنيفها إلى ألعابٍ ذكوريةٍ وأنثويةٍ، كما لم يسمعوا أيّ عباراتٍ تمييزيةٍ، لكنّ النتيجة كانت أن الذكور اتّجهوا لاحقًا إلى دراسة الفيزياء، والعمل في الهندسة بينما اتجهت النساء إلى دراسة علم الاجتماع والعمل في التعليم.

من هنا نستنتج أن هذه النتيجة لم تظهر لأسبابٍ ثقافيةٍ بل لأسبابٍ بيولوجيةٍ بحتةٍ، ففي بيئة العمل يبدو أنّ الرجال يهتمون بقيم الإنجاز والمنافسة وينظرون إلى المشكلة بشكلٍ منفصلٍ ومجزأٍ ما يساعدهم في إيجاد الحلول، بينما تتناول النساء المشكلة بشموليةٍ أكثر، وبالنظر إلى سياقها ما يساعدهنّ على فهمها.،وبذلك فإنّ كلا الجنسين يجذب عناصر معينةً إلى بيئة العمل تثريها وتفيدها إذا تمّ استغلالها بشكلٍ إيجابيٍّ.

 

• فقرة بارزة 

"يمكن للرجال والنساء أن يعيشوا بسعادةٍ أكثر في حال استطاعوا فهم وحبّ بعضهم، مما سيؤدي إلى تنظيم العالم لتحسين أوضاع التأثير، وذلك يتحقق فقط إذا ما اعترفنا وأقررنا باختلافاتنا، إذ سيمكننا بذلك أن نبني حياتنا على الأعمدة التوأمية لهوياتنا الجنسية المتميزة".

 

• الخاتمة 

إن الحجج والبراهين التي أقدمنا على طرحها بشأن وجود اختلافاتٍ جنسيةٍ في الدماغ بين الذكور والإناث جميعها تستند إلى العلم والدراسات، وتستطيع إنهاء جدل المساواة بين الجنسين، إننا بحاجةٍ إلى إدراك حقيقة أن الاختلاف بين الجنسين ينبع من البيولوجيا بشكلٍ أساسيٍّ، فالعقل الأنثويّ والذكوريّ يختلفان حقًّا عن بعضهما، إذ يتمّ تحديد جنس الجنين في رحم الأمّ بناءً على نسبة تزويده بالهرمونات الذكورية أو الأنثوية، وهذا ما يسمّى بجنس العقل، ومثالٌ على ذلك قدرة النساء على التعبير عن مشاعرهنّ بشكلٍ أفضل من الرجال، أما الرجال فيتفوقون بالمهامّ التحليلية كقراءة الخرائط وهم يتكلمون، وذلك التفاوت بالمهارات والاختلاف بالطبيعة الجنسية يؤكد علاقته الوثيقة بنسب الهرمونات الذكورية والأنثوية في الجسم، فالهرمون هو المفتاح لسلوك الذكر والأنثى في الحقول المختلفة، لذلك لم لا نفكر مليًّا بما يتميز به كلٌّ من الذكر والأنثى من مهاراتٍ بناءً على تركيبتهم البيولوجية، ومن ثم نقوم بتوزيع المهامّ الوظيفية في الحياة تباعًا، لعلنا بذلك سنصل إلى عالمٍ يعمل جميع أفراده بصدقٍ وحبٍّ متوائمين مع الاختلاف بدلًا من البحث عن المساواة المطلقة المستحيلة.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

10

متابعين

10

متابعهم

1

مقالات مشابة