الاسس التي تخصص علم النفس وأنواعه
تعريف علم النفس
علم النفس هو مجال علمي يعنى بدراسة السلوك البشري والعمليات العقلية. إن أسس هذا المجال تعود إلى تاريخ طويل من الاستقصاءات الفلسفية حول طبيعة العقل والوعي، ولكنه تطور على مدى القرون إلى علم تجريبي يستعمل مناهج منهجية لفهم وتفسير الظواهر البشرية.
ويمكن تقسيم علم النفس إلى عدة تخصصات فرعية، منها: علم النفس السريري، الذي يهتم بتشخيص وعلاج الاضطرابات النفسية؛ علم النفس التنموي، الذي يركز على التطور النفسي عبر مختلف مراحل الحياة؛ علم النفس الاجتماعي.
علم النفس هو مجال واسع يشمل دراسة السلوك والعمليات العقلية. يستند هذا المجال إلى تقاليد فلسفية قديمة، لكنه تطور ليصبح علمًا يعتمد على التجريب والملاحظة. يتضمن علم النفس العديد من المناهج البحثية والنظريات التي تساعد في تفسير كيف ولماذا يتصرف الأشخاص بطرق معينة.
من أبرز المناهج في علم النفس المنهج التجريبي، الذي يعتمد على إجراء التجارب لاختبار الفرضيات حول السلوك البشري. يتميز هذا المنهج بالدقة والقدرة على التحكم في المتغيرات، مما يسمح بإجراء استنتاجات سببية. وهناك أيضًا المنهج الوصفي، الذي يشمل دراسات الحالة والملاحظة الطبيعية، ويهدف إلى وصف السلوكيات والظواهر دون التدخل لتغييرها.
تشمل التخصصات الفرعية في علم النفس ما يلي:
علم النفس السريري: يركز على تشخيص وعلاج الاضطرابات النفسية. يستخدم الأخصائيون في هذا المجال مجموعة متنوعة من الأساليب العلاجية، بما في ذلك العلاج النفسي والأدوية.
علم النفس التنموي: يدرس التغيرات النفسية التي تحدث عبر مراحل الحياة المختلفة. يهتم الباحثون في هذا المجال بكيفية تطور الأطفال والمراهقين والبالغين وكبار السن عقليًا واجتماعيًا وعاطفيًا.
علم النفس الاجتماعي: يدرس كيف تؤثر العوامل الاجتماعية على السلوك الفردي. يشمل ذلك دراسة العلاقات الشخصية، والتأثير الاجتماعي، والتصورات الاجتماعية.
علم النفس العصبي: يدرس العلاقة بين الدماغ والسلوك. يستخدم الباحثون في هذا المجال التقنيات العصبية لفهم كيف تؤثر الهياكل والوظائف الدماغية على السلوك والعمليات العقلية.
علم النفس التجريبي: يركز على البحث الأساسي في مجالات مثل الإدراك، والتعلم، والذاكرة، والدافعية. يستخدم الباحثون التجارب المعملية لاستكشاف هذه الجوانب من السلوك البشري ويعتمد قبل ذلك على التجارب على الكائنات الحية
