
المورينغا: فوائده، موطنه، زراعته
المورينغا: فوائده، موطنه، زراعته
المورينغا، المعروفة أيضًا باسم "شجرة المر" أو "شجرة الدراق الهندي"، لها العديد من الفوائد الصحية المذهلة. إليك بعض الفوائد الرئيسية للمورينغا:
غنية بالعناصر الغذائية: المورينغا تحتوي على تركيبة غنية من العناصر الغذائية المهمة مثل البروتينات والفيتامينات والمعادن، بما في ذلك فيتامين C وفيتامين A والكالسيوم والبوتاسيوم والحديد.
تعزيز جهاز المناعة: تحتوي المورينغا على مضادات الأكسدة التي تساعد في تعزيز جهاز المناعة وحماية الجسم من الأمراض والالتهابات.
تحسين صحة الجلد: يُعتقد أن استهلاك المورينغا يساعد في تحسين صحة البشرة والحفاظ على مظهرها الشاب.
تقليل مستويات السكر في الدم: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن المورينغا قد تساعد في تقليل مستويات السكر في الدم، وبالتالي تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري.
تحسين الهضم: تحتوي المورينغا على ألياف غذائية تساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتحسين عملية الهضم.
زيادة مستويات الطاقة والنشاط: يعتبر العديد من الأشخاص أن استهلاك المورينغا يزيد من مستويات الطاقة والنشاط ويساعدهم في التحمل البدني.
تقوية العظام: نظرًا لاحتوائها على كميات جيدة من الكالسيوم والفوسفور، فإن المورينغا يمكن أن تساعد في تقوية العظام والحفاظ على صحتها.
تقليل ضغط الدم: هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن المورينغا قد تساعد في تقليل ضغط الدم، مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
يجب ملاحظة أنه على الرغم من الفوائد الصحية المحتملة للمورينغا، ينبغي استشارة الطبيب قبل بدء استخدامها بشكل منتظم، خاصة لأولئك الذين يعانون من حالات طبية محددة أو يتناولون أدوية معينة.
طرق زراعة المورينغا
إليك خطوات زراعتها بشكل مبسّط:
1- اختيار الموقع المناسب
تحتاج المورينغا إلى شمس كاملة (6 – 8 ساعات يوميًا).
تفضل التربة الرملية أو الطينية الخفيفة جيدة الصرف.
تتحمل الجفاف والحرارة، ولا تتحمل تجمع المياه حول الجذور.
2- طرق الزراعة
يمكن زراعة المورينغا بـ البذور أو العقل (الأغصان):
أ) من البذور
تُنقع البذور في ماء فاتر 12 – 24 ساعة لتسريع الإنبات.
تُزرع في حفر صغيرة بعمق 2 – 3 سم.
تُغطى بطبقة رقيقة من التربة وتُروى رياً خفيفًا.
يبدأ الإنبات بعد 7 – 10 أيام تقريبًا.
ب) من العقل
يُؤخذ غصن خشبي من شجرة عمرها أكثر من سنة بطول 1 – 1.5 م وسمك 3 – 5 سم.
يُغرس في التربة بعمق 30 – 40 سم.
يُسقى قليلًا حتى تبدأ الجذور بالنمو.
3- الري
في مرحلة النمو الأول: تُسقى باعتدال كل 2 – 3 أيام.
بعد أن تكبر الشجرة: يمكن تقليل الري (مرة كل أسبوع أو حسب جفاف التربة).
تتحمل الجفاف لكن لا تُحب الإفراط في الماء.
4- التسميد
يُفضل إضافة سماد عضوي (كمبوست أو روث متحلل) عند الزراعة.
يمكن التسميد مرة كل شهرين بكمية قليلة لتحفيز النمو.
5- التقليم
تُقص الأغصان العلوية بشكل دوري لتشجيع التفريع الجانبي.
هذا يجعلها أكثر امتلاءً ويسهل جمع الأوراق.
6- الحصاد
يمكن قطف الأوراق بعد 2 – 3 أشهر من الزراعة.
تُستخدم الأوراق طازجة أو تُجفف في الظل وتُطحن مسحوقًا.
بعد سنة تقريبًا تبدأ الشجرة بإنتاج القرون والبذور.
الموطن الأصلي لمورينغا:
المورينغا 🌿 (Moringa oleifera) موطنها الأصلي هو شمال الهند وجبال الهيمالايا، حيث كانت تُزرع منذ آلاف السنين للاستعمالات الغذائية والطبية.
لكن مع مرور الوقت انتشرت زراعتها في مناطق مختلفة من العالم بسبب قدرتها الكبيرة على التكيف، فنجدها اليوم:
في آسيا الاستوائية (الهند، باكستان، بنغلاديش، الفلبين).
في أفريقيا (خصوصًا السودان، إثيوبيا، كينيا، نيجيريا).
في أمريكا اللاتينية (المكسيك، البرازيل).
وفي السنوات الأخيرة بدأت تُزرع أيضًا في الجزيرة العربية (خاصة السعودية واليمن وعُمان) نظرًا لتحملها الجفاف والحرارة.
👉 إذن: أصلها من الهند، لكنها اليوم تُعتبر نباتًا عالميًا متأقلمًا مع البيئات الحارة والجافة.