لماذا التمارين الهوائية (الجزء الثاني)؟

المقدمة :

تعرفنا في المقالة السابقة على بعض خصائص طريقة التمرين المهمة هذه. ولا تنس أن تمتد! دعونا نتعرف على بعض فوائده الرئيسية:
1. تحسين الدورة الدموية: التمارين الرياضية المنتظمة تجعل العضلات تطلب المزيد من الأكسجين، ومع هذا الطلب، يتم إرسال المزيد من الدم إلى جميع الأعضاء. وهذا يفيد الدورة الدموية بأكملها، كما يحسن استخدام الأكسجين من قبل الأنسجة والأعضاء المختلفة.
2. تقوية العضلات: على المدى المتوسط ​​والطويل تأتي هذه الميزة بشكل معتدل، مما يساعد على زيادة مقاومتك لمختلف الأنشطة اليومية.
3. يقوي جهاز المناعة: جهاز المناعة هو وسيلة الدفاع الفوري للجسم ضد مسببات الأمراض المختلفة. لكي يعمل بشكل جيد ويكون صحيًا، يجب تحفيزه بشكل مناسب، خاصة مع الطعام وممارسة الرياضة.
4. يساهم في صحة القلب: عندما يكون القلب قوياً يستفيد الجسم بأكمله. وفي هذا الاتجاه تساهم التمارين الهوائية كثيرًا. بالإضافة إلى تقليل المشاكل التي تنطوي على نظام القلب والأوعية الدموية، وزيادة نوعية الحياة.
5. يحسن الجهاز التنفسي:  حيث أن التمارين الهوائية تتطلب إرسال الكثير من الأكسجين إلى الخلايا والعضلات، فيصبح الجسم أكثر كفاءة بهذا المعنى. بمعنى آخر، يبدأ الجسم في استخدام الأكسجين بشكل أفضل، مما يفيد الجهاز التنفسي بأكمله واستقلاب الطاقة.
6. يساعدك على إنقاص الوزن: هذه الفائدة مهمة للصحة وهي نتيجة حرق السعرات الحرارية التي تتراكم في الجسم على شكل دهون، وخاصة القريبة من الأعضاء الحيوية.
7. تقلل الدهون الموضعية: بالتزامن مع عملية إنقاص الوزن، تعمل التمارين الهوائية أيضًا على تقليل الدهون الموضعية، مما يجعل الجسم أكثر توازنًا من الناحية الجمالية.
8. يتحكم في ضغط الدم: إن مجموعة فوائد التمارين الرياضية، التي تهدف إلى تحسين الدورة الدموية وتقليل الدهون في الجسم، تجلب ميزة إضافية أخرى: التحكم في ضغط الدم.
9. يقلل من التدهور المعرفي: قد يظهر مرض الزهايمر، ومرض باركنسون، من بين المشاكل الأخرى المرتبطة بفقدان الإدراك، في سن الشيخوخة أو بسبب عوامل أخرى. ومن بينها نمط الحياة المستقر، والذي يتم تسليط الضوء عليه كأحد المخاطر التي تؤدي إلى هذه الاضطرابات. يمكن أن يؤدي تحسين الدورة الدموية في الدماغ إلى تنشيط الصحة العقلية وتقليل فرص تدهورها على مر السنين.

11. يعزز استرخاء الجسم :التوتر الناتج عن المهام والمسؤوليات اليومية لا يتوقف. وهذا يخلق التوتر في الجسم، مما يسبب مجموعة واسعة من الألم والمشاكل. تساعد التمارين الهوائية على تخفيف التوتر، من خلال إنتاج بعض الهرمونات، بالإضافة إلى تقليل التوتر الناتج عن الحياة اليومية المزدحمة. الجسم الأكثر استرخاءً لديه خطر أقل للمشاكل.
12. تحسن المزاج والرفاهية: من المؤكد أن الأنشطة البدنية تزيد من الشعور بالمتعة والرفاهية. والسبب هو أنه عند ممارسة أي تمرين رياضي لمدة لا تقل عن 15 إلى 30 دقيقة، يتم إطلاق هرمون الإندورفين بكميات كبيرة. والإندورفين هو "هرمون السعادة".
13. يمنع هشاشة العظام: تستفيد صحة العظام أيضًا من خلال ممارسة التمارين الرياضية، لأنها تقوي الجهاز العضلي والهيكل العظمي والمفاصل بأكمله، من خلال تثبيت البروتينات والكالسيوم، وهما مادتان تشكل العظام. ومن الأفضل أن يتم إجراؤها في الهواء الطلق، حيث أن ضوء الشمس يقوي أيضًا صحة العظام.
14. يخفض نسبة الكولسترول السيئ والدهون الثلاثية: يتكون الكولسترول من الدهون التي يمكن أن تتراكم في الدم، وأهمها: LDL وHDL. الأول يعتبر سيئا، لأنه يصعب على الجسم امتصاصه ويتم تثبيته بسهولة في الشرايين، مما قد يسبب انسداد الدورة الدموية، في حين أن الثاني مفيد لتنظيف الشرايين - ولكن عند الإفراط فيه فهو أيضا جيد. ضار. يمكن أن تكون الدهون الثلاثية أكثر خطورة من الكوليسترول إذا كانت بمستويات عالية. كما أنها تسبب انسداد الشرايين. وممارسة التمارين الرياضية بانتظام تعمل على توازن وتقليل هذه الدهون في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
15. يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري: مرض السكري هو مرض يتسبب في إساءة استخدام الجسم للجلوكوز – سكر الدم – مما يسبب زيادة في نسبة السكر في الدم، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة على الجسم بأكمله.
بعد كل شيء... الصحة هي الشيء الأكثر أهمية!

شكرًا لك على قراءة المقال حتى النهاية ولا تنس مشاركة المعلومات على شبكات التواصل الاجتماعي، فالأمر ليس صعبًا عليك ولكنه ممتع لنا.