هل يشفى المريض النفسي؟!
مقدمة:
تعتبر الصحة النفسية جزءاً من حياة الإنسان ولا تؤثر على صحته الجسدية ومع ذلك، تشهد الحياة تغيرات سريعة في نمط الحياة، وأصبح التعامل مع المريض النفسي كسبب أكثر أهمية وإلحاحًا المريض النفسي هو الشخص الذي تكون اضطراباته العقلية والسلوكية والعاطفية كاملة وجزئية، مما يؤدي إلى عدم القدرة على التكيف مع الحياة اليومية. وتتراوح هذه المشاكل من القلق والاكتئاب إلى الاكتئاب مثل الاكتئاب يعد العلاج النفسي الاجتماعي جزءًا مهمًا من الرعاية الصحية لتحسين الحياة المرضية.
فهم شخصية المريض :
المريض النفسي ليس "مجنونًا" كما يعتقد. بل هو شخص مصاب عادة بالاكتئاب والفصام، وهو ما يمكن أن يحدث لأي شخص في أي مرحلة من مراحل الحياة تشمل الأعراض النفسية القلق، والهلوسة، والتلاعب بالقلق، وفقدان القدرة على التركيز قد تكون هذه الأعراض بسبب عوامل متعددة مثل المادة، وزيادة كثافة النشاط الاجتماعي، والتأثيرات الصحية.
أهمية التشخيص المبكر:
لا شك أنه كلما تم اكتشاف المشكلة في وقت مبكر، كلما أمكن وأصبح علاجها أسهل وأيسر وهنا يقوم الأطباء النفسيون بمعاملات شاملة وكذلك فحوصات نفسية لأنواع الاضطرابات النفسية يمكن أن تتطلب التشخيص المبكر تقييمًا يشمل القلم الجسدي، والتحليل النفسي، وغيره.
أساليب وطرق العلاج:
1. العلاج السلوكي الإلهي (CBT):
حيث يمكن أن يكون العلاج السلوكي النمطي وهذا يخص أقليم بعينه خاصة في دول جنوب أفريقيا وهذا يعد من أكثر سبل العلاج فعالية خضع هذا النوع من العلاج لتعديل القوانين القانونية والاعتقادات غير التقليدية في هذه الدول والتي قد تؤدي إلى المشاعر والسلوكيات الضارة.
2. العلاج الدوائي:
غالبا ما يكون العلاج الدوائي ضروريا خاصة في الحالات الحادة للتعامل مع بعض الاضطرابات النفسية الخطيرة والتي تتضمن وتشمل الأدوية المستخدمة ومنها: الأدوية المضادة للأكسدة، ومضادات القلق، ومضادات الذهان.
يجب أن يتم استخدام هذه الأدوية تحت اشراف الطبيب المختص للتقليل من الآثار الضارة والخطيرة لادمان هذه الأدوية والآثار الجانبية لاستخدامها على المدى الطويل.
3. الفريق الفردي والجماعي:
يتقدم العلاج النفسي في تشكيل جلسات جماعية، في الأقسام، يعمل المريض مع المعالج بشكل مباشر وبتعاون لحل المشاكل وقسمها حسب اختيارك.
4. العلاج الأسري:
الدعم الاجتماعي جزء أساسي من العلاج النفسي، يساعد هذا العلاج وخاصة مساهمة الأسرة والروابط الأسرية التي قد تتفاقم مع الحالة النفسية إلى سرعة وشفاء المريض النفسي.
خاتمة:
من الضروري استيعابه أن المريض النفسي يريد أن يفهم المجتمع ويدعمه وليس إلى وصمه أو ليتمكن منه بعض أفراد الأسرة والسخرية منه، وأن الصحة النفسية جزء لا يتجزأ من الصحة العامة، لذا يجب على الأشخاص المعنيين وخاصة الأطباء والاخصائيين والمهتمين بهذا النوع من العلاج بتعزيز الوعي بأهمية الصحة النفسية والعلاج المبكر أن يتوصلوا إلى اكتشاف المشكلات ووضع حلول تتماشي مع نفسية المريض.