إن مرض الدرن الرئوي لا يورث. ولكن يحدث نتيجة عدوى من المريض إلى الشخص السليم .

إن مرض الدرن الرئوي لا يورث. ولكن يحدث نتيجة عدوى من المريض إلى الشخص السليم .

تقييم 5 من 5.
1 المراجعات

  السل الرئوي : من الأمراض المعدية الخطيرة.

والدرن لا يورث. ولكن يحدث نتيجة عدوى من المريض إلى الشخص السليم . وتسبب هذه العدوى ميكروبات خاصة. ويساعد على انتشار هذه العدوى بععض العادات الغير صحية وعلى الأخص:

1-      البصق على الأرض – لأن بصاق مريض الدرن محمل بميكروبات السل حتى بعد جفاف هذا البصاق بمدة طويلة جدا.

وعندما يتطاير البصاق  الجاف مع الأتربة فإنه يدخل جسم الشخص السليم عن طرريق التنفس. ويحدث له المرض.

2-      قرب المسافة ما بين تنفس مريض السل وبين الشخص السليم خاصة عند تقبيله ، أو سعال وعطس هذا المريض في وجه الآخرين، أو عند تكلمه معهم بانفعال.

3-      شرب اللبن الملوث بميكروب الدرن دون بسترة اللبن أو غليه جيدا.. لأن مجرد فوران اللبن لا يضمن قتل ميكروبات المرض.

4-      تناول الطعام أو الشراب الملوث بجراثيم المريض نتيجة لسقوط الذباب أو الغبار عليه، أو القياام بتجهيزه أو بيعه بمعرفة أشخاص مرضى بالدرن.

5-      استعمال أدوات المريض بالسل مثل المناشف وفرش الأسنان.

image about إن مرض الدرن الرئوي لا يورث. ولكن يحدث نتيجة عدوى من المريض إلى الشخص السليم .

وللدرن الرئوي مضاعفاته الخطيرة؟

1-      فهو يخرب وظيفة الرئتين .. مما يتسبب في الضعف العام، والنقص الواسع في وزن الجسم.

2-      وقد ينتشر مرض السل إلى أجزاء أخرى أيضاً من الجسم – كالأمعاء والكليتين ويخرب وظيفتها.

3-      كما يتسبب هذا المرض في إضعاف القلب.

4-      وإلى جانب كل ذلك – فقد ثبت أن الدرن الرئوي هو أحد معوقات تنمية المجتمع.

هل يمكن اكتشاف المرض؟

نعم !!

1-      وذلك بالفحص الجموعيي بالأشعة . علما بأن برنامج المكافحة الناجح هو الذي يكتشف 65 % من منابع العدوى على الأقل.

2-      مراجعة الطبيب فوراً في الحالات التالية:

·   نقصان الوزن، والإرهاق البدني السريع.

·   الكحة التي لا تستجيب للعلاج العادي لمدة تزيد عن أسبوعين.

·   البلغم المصحوب بدم.

·   ضيق التنفس.

·   بعض الأعراض التي قد تعزوها إلى أمراض أخرى مثل: ارتفاع درجة الحرارة. فقدان الشهية، عسر الهضم. كثرة الإصابة بالبرد. كثرة إفراز العرق ليلاً.

وبالتأكيد ...

فإن مستوصفات الصدر لديها الاستعداد الكامل لمعرفة واكتشاف المرض ..

بعدة طرق منها:

1-      اختبارر التيوبركلين.

2-      فحص الصدر بالأشعة.

3-      الفحص المعلمي.

4-      والفحص الطبي الكامل.

وهل يمكن الوقاية من هذا المرض؟

نعم !!

1-      بالتحصين بلقاح (بي. سي. جي) . كخط دفاعي أول ضد الدرن لكل من تدل نتيجة اختبار التيوبركلين لديه (والتي تظهر بعد ثلاثة أيام) على احتياجه للمناعة. والبرنامج الناجح هو الذي يغطي 80 % من مجموع الإيجابيين على الأقل ويمكن إعطاء التحصين دون اختبار للأطفال حتى عمر 3 شهور ، ولتلاميذ الصفين الأول والسادس الابتدائي والصف الأول الثانوي .

2-      يفحص جميع المخالطين للمريض دون استثناء ، وبصفة دورية ومنتظمة.

3-      ضرورة غلي اللبن قبل تناوله وعدم الاكتفاء بفورانه أو باستعمال اللبن المبستر.

4-      ضرورة الاهتمام بالصحة الشخصية من حيث: النظافة – والابتعاد عن مصادر العدوى. الإقامة في مسكن صحي – تناول الغذاء الكامل . عدم إضعاف مقاومة الجسم بالتدخين والمسكرات والمخدرات ، والتعرض للهواء الملوث، والإجهاد الجسمي والذهني النفسي دون القدرر الكافي من الراحة والنوم والترفيه المباح.

 

 

وماذا أفعل إذا اكتشفت أني مريض بالدرن؟

لا بد من المبادرة إلى العلاج مبكرا ومنذ بداية اكتشاف المرض ... لأن هذا هو الوقت الذي يمكن فيه علاج المريض بسهولة وقبل أن يدخل المريض في مراحل متقدمة ويصبح العلاج اكثر صعوبة !

ملاحظة:

1-      مرض الدرن الرئويي قابل للشفاء والحمد لله – بشرط المواظبة على العلاج الذي يصفه الطبيب دون انقطاع حتى لو تحسنت الحالة.. خصوصاً بعد فترة الثلاثة شهور الأولى من العلاج المركز هذا، مع الاهتمام بتناول الغذاء الكامل والمحافظة على مقاومة الجسم .

2-      إن المريض الذي تحت العلاج المنتظم لا يخشى منه كثيرا كمصدر لنشر العدوى .. 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

270

متابعهم

601

متابعهم

6660

مقالات مشابة
-