فوائد الموز التي تحتاج لمعرفتها
الموز هو كلاسيكي شائع بين الفواكه، كما أنه صحي للغاية. تعرف على تأثيرات الفواكه الاستوائية على الجسم، وما هو الدور الذي تلعبه درجة النضج في ذلك وكيفية تخزين الموز بشكل صحيح.
هل كل شيء موز؟
وفقًا للتعريف النباتي، الموز هو توت. ينتمي الموز المتوفر في ألمانيا إلى صنف (كافنديش) وعادة ما يأتي من جنوب شرق آسيا أو أمريكا الجنوبية والوسطى. لماذا لا ينمو الموز في ألمانيا؟ تحتاج أشجار الموز إلى مناخ دافئ ورطب بشكل موحد لتزدهر. يستغرق الأمر حوالي ثلاثة أشهر حتى تتطور أزهار النبات إلى ثمار يتم حصادها وهي لا تزال خضراء. يمكن أن ينمو ما يصل إلى 300 موزة من إزهار واحد. بالإضافة إلى الأصفر، نادرًا ما يتم تقديم الموز الأحمر أو الموز الصغير. ومع ذلك، فهي بالكاد تستحق البيع، لأنها ليست منتجة بكميات كبيرة وبالتالي فهي أكثر تكلفة.
ما هي العناصر الغذائية التي يحتوي عليها الموز؟
الموز عبارة عن ثمار غنية بالمغذيات يمكن أن تساهم، إلى جانب الفواكه والخضروات الأخرى، في اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن. الجمعية الألمانية للتغذية (DGE) توصي بتناول ثلاث حصص من الخضار (400 جرام) وحصتين من الفاكهة (250 جرام) يوميًا. موزة واحدة تعادل جزءًا من الفاكهة: تزن حوالي 120 جرامًا وتحتوي على حوالي 100 سعرة حرارية. لا يكاد يحتوي الموز على أي دهون وقليل من البروتين، لكنه غني بالكربوهيدرات.
ولكن ماذا يوجد في الموز؟ يحتوي على:
- المعادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم.
- الفيتامينات، وخاصة فيتامين B6 وفيتامين C.
- الكربوهيدرات (في شكل نشا)، والتي يتم تحويلها إلى سكريات أثناء النضوج. كلما كان الموز أكثر نضجًا وبنيًا، زاد السكر وقل النشا الذي يحتوي عليه.
- الألياف مثل السليلوز واللجنين والبكتين.
العديد من المكونات الجيدة تعزز العديد من الآثار الإيجابية على الجسم.
الموز يهدئ المعدة
قبل كل شيء، فإن الألياف القابلة للذوبان في الماء، والتي توجد في الموز، لها تأثير مفيد على الجهاز الهضمي. لا يمكن هضمها من قبل الجسم، بدلا من ذلك يتم استخدامها من قبل البكتيريا "الجيدة" في الأمعاء الغليظة، والتي تتكاثر بهذه الطريقة. تناول الموز يمكن أن يعالج اضطرابات المعدة أو الأمعاء. أظهرت دراسات من البرازيل وبنغلاديش أن تناول الموز الأخضر يحفز الهضم لدى الأطفال المصابين بالإمساك ويمكن أن يخفف الألم عند الأطفال عندما يعانون من الإسهال.
الموز له تأثير إيجابي على مستويات السكر في الدم
البكتين في الموز ليس مفيدًا للمعدة فحسب، بل ينظم أيضًا مستويات السكر في الدم. الفواكه الاستوائية لديها أيضًا منخفضة مؤشر نسبة السكر في الدم (GI). هذا يعني أنه بعد تناول الموز، لا يرتفع مستوى السكر في الدم بشكل حاد. كلما كان الموز أكثر خضرة وبالتالي غير ناضج، قل تأثيره على مستويات السكر في الدم. هذا له درس من مستشفى (آرهوس) في الدنمارك. لذلك يجب على الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 الوصول بشكل أفضل إلى الموز الأخضر وترك الثمار الناضجة على الهامش.
الموز يحمي القلب والكلى
البوتاسيوم المعدني، الموجود في الموز، ضروري للقلب وضغط الدم. انها واحدة من أهم الشوارد في الجسم. يمكن تقليل تناول كميات كبيرة من البوتاسيوم من خلال التأثير الخافض للضغط السكتات الدماغية الوقاية، درس من الجمعية الأمريكية لطب الأعصاب. وظيفة الكلى تعتمد أيضا على البوتاسيوم. يوجد حوالي 550 ملليغرام من البوتاسيوم في موزة كبيرة. الجمعية الألمانية للتغذية توصي بتناول البوتاسيوم يوميًا من 4 ملليغرام يوميًا. تم العثور على المعدن في العديد من الفواكه والخضروات.
الموز مصدر للطاقة
ليس من أجل لا شيء أن الموز هو وجبات خفيفة رياضية شعبية. تحتوي الفواكه الحلوة على الكثير من الجلوكوز (سكر العنب) والفركتوز (الفركتوز) والسكروز (السكر المزدوج من الجلوكوز والفركتوز). كلما كان الموز بنيًا، زاد السكر الذي يحتوي عليه. يوفر الموز الطاقة بسرعة - ويملأك. الولايات المتحدة أجرت درسًا مقارنة تأثير الموز والمشروبات الرياضية عالية الكربوهيدرات على راكبي الدراجات. النتيجة: قدم الشراب والموز مصدرًا مكافئًا للطاقة أثناء التمرين.
ربما يجبك أيضا: فوائد التفاح المذهلة
نصائح لشراء وتخزين الموز
يمكن التوصية بالموز العضوي فقط دون تحفظ، حيث يزرع الموز التقليدي باستخدام المبيدات الحشرية. تم الكشف عن بقايا المبيدات السامة على قشر الموز في اختبارات مختلفة. إذا كنت تأكل الفواكه التقليدية، يجب أن تغسل يديك بعد تقشيرها. بالنسبة للأطفال، يوصى بتقديم الفاكهة التي تم تقشيرها بالفعل فقط إذا لم تكن عضوية.
بمجرد الشراء، يُنصح بتخزين الموز في مكان لا ينتمي إلى الثلاجة، حيث يفقد رائحته ويتحول لون الجلد إلى اللون البني. من حيث المبدأ، من المنطقي شراء الموز الأخضر، لأن الموز الناضج يحصل على بقع بنية بسرعة كبيرة. إذا كنت ترغب في تناول الموز الأخضر قريبًا، يمكنك تخزينه بجانب التفاح، مما يسرع عملية النضج. وفقًا لذلك، يجب تجنب التخزين بجانب التفاح إذا كان للموز عمر افتراضي أطول. ولكن حتى الموز البني الناضج بالفعل لا يزال من الممكن تناوله دون تردد - أو تجميده."
المصدر : AOK
