حبوب الفيل الأزرق DMT: التعريف - الأضرار - تجارب حقيقية

حبوب الفيل الأزرق DMT: التعريف - الأضرار - تجارب حقيقية

0 reviews

هل تعلم أن ٧٥٪ ممن يتعاطون حبوب الفيل الأزرق، يفكرون في الانتحار؟

النسبة حقاً مخيفة، و هي ناتجة من الاضطراب التي تحدثه تلك الحبوب المهلوسة في كيمياء المخ فينتج عنه رغبة المتعاطي في إيذاء نفسه.

لمعرفة تفسير ذلك سوف نغوص معاً في رحلة سنتعرف فيها على تاريخ حبة الفيل الأزرق، و أضرارها، و تجارب الآخرين معها، و كيفية علاج الإدمان منها؟

ما هي حبوب الفيل الأزرق؟

حبوب الفيل الأزرق أو الـ DMT أو أقراص الشيطان، هي أحد أنواع الحبوب المهلوسة المشتقة من ثنائي ميثيل تريبتامين.

تؤدي عند تعاطيها لزيادة إفراز هرمون السيروتونين المسؤول عن السعادة، مما ينتج عنه حدوث اضطراب في كيمياء المخ ينتج عنه شعور المتعاطي بهلاوس سمعية و بصرية يعتقد خلالها بقدرته على الإنتقال عبر الزمن و رؤية أشخاص و سماع أصوات غير حقيقية، يحتاج معها المتعاطي إلى علاج إدمان المهلوسات  داخل مستشفى لعلاج الإدمان للتخلص منها.

هذا بجانب نوبات اكتئاب تدفع للإنتحار مما يشكل خطورة شديدة علي المتعاطي، و من حوله.

و نظراً لتمتع تلك الحبوب  بإرتفاع أسعارها التي تتراوح بين ١٠٠ دولار إلي ٣٠٠ دولار، فهي تستهدف فئات معينة من الطبقات ذات المستوي المادي المرتفع  لتقبل علي شرائها.

كيف بدأت حبوب الفيل الأزرق؟

علي الرغم من شهرة حبة الفيل الأزرق الحديثة، إلا أن استخدامها بدأ منذ آلاف السنين، عند قبائل الأمازون كنوع من الطقوس الدينية في المناسبات و الاحتفالات الدينية في أمريكا الجنوبية، و ذلك لقدرتها على انفصال الفرد عن العالم من حوله و انتقاله بين الأزمنة المختلفة، و كان يتم استخراجها من أوراق بعض الأشجار و النباتات ويتم غليها و تناولها مثل الشاي.


شكل ومكونات حبوب الفيل الازرق:

تأتي في شكل مسحوق بلوري ناعم أو صلب، و تتميز بلون أبيض أو أخضر و أصفر و أزرق و ذلك في حال خلطها بأعشاب و نباتات أخرى، و تتكون من مجموعة من بعض الأعشاب مضافاً إليها دواء سوماتريبتان لعلاج الصداع النصفي.

 

طرق تعاطى حبوب الفيل الأزرق:

يتم تعاطى حبوب الفيل الأزرق من خلال عدة طرق تشمل:

🔸التبخير أو التدخين من خلال أنابيب.

🔸عن طريق الفم.

🔸شمها أو حقنها عبر الوريد و لكنه نادراً ما يحدث.

أعراض تعاطي حبوب الفيل الأزرق:
 

تتسبب في ظهور أعراض إدمان خطيرة على الصحة النفسية للمتعاطي، قد تصل به لحد الإنتحار، و يمتد تأثيرها لعدة أيام و أسابيع حتى بعد انتهاء مفعولها على الجسم.

1. الشعور بالنشوة:

تؤدي لزيادة في إفراز الناقل العصبي السيروتونين المسؤول عن السعادة فيشعر المتعاطي بنشوة بالغة تستمر لدقائق.

2. هلاوس سمعية وبصرية :

تسبب الهلاوس السمعية و البصرية و ما تتضمنه من رؤية أشخاص غير حقيقيين أو سماع أصوات و هي تعد من أبرز أعراض تعاطي حبوب الفيل الأزرق.

3. اكتئاب حاد:

يدخل المتعاطي في نوبات اكتئاب نتيجة انخفاض في مستوى هرمون السعادة الأمر الذي قد يدفعه الي التفكير في الانتحار أو إيذاء من حوله.

4. تغير الإحساس بالفضاء و الجسم والوقت:

شعور المتعاطي بانفصاله عن الواقع و انتقاله بين الأزمنة و الأماكن إلي جانب إحساسه ببطء أو تسرع في الوقت.

5. ارتفاع ضغط الدم:

تؤدي لحدوث ارتفاع في ضغط الدم نتيجة للخلل الكيميائي التي تحدثه في المخ و وظائف الجهاز العصبي.

6. الارتباك:

الشعور بالارتباك و عدم القدرة علي التحكم في الأمور أو  الإحساس بالهدوء والاستقرار يتخللها شعور بالدوخة والدوار.

7. زيادة ضربات القلب:

تؤدي لزيادة في معدلات ضربات القلب و سرعة في التنفس، و قد يصل إلي حدوث نوبة قلبية.

8. اتساع حدقة العين:

يعتبر اتساع حدقة العين و عدم القدرة على النظر إلى الضوء من أبرز الأعراض و يتخللها حركة عين سريعة أثناء النوم.

9. قيء وغثيان:

نتيجة حالة التسمم التي يتعرض لها الجسم عند تعاطي تلك الحبوب فإن المعدة تقوم بالتخلص منها في صورة قيء وغثيان وإسهال. 

10. الإصابة بمتلازمة السيروتونين:

تعرف تلك المتلازمة بالزيادة في إفراز هرمون السيروتونين و منع الجسم من امتصاصه مما يعرض  المتعاطي لخطورة بالغة تهدد حياته.

تجارب حقيقية لأشخاص تناولوا الفيل الأزرق:

دعونا نتعرف سوياً علي نماذج من تجارب الأشخاص اللذين قاموا بتناول حبوب الفيل الأزرق و تأثيرها عليهم

التجربة الأولى:

 يروي لنا  أحد الأشخاص:

 بمجرد ما تعاطيت تلك الحبوب، شعرت بعدها ببعض الدوخة و انفصلت تماما عن الواقع.

بدأت في رؤية الأضواء و الأشكال الساطعة و شعرت أنني انتقل عبر آلة الزمن لعوالم و أماكن أخرى و استمرت تلك الحالة معي لعدة أيام بعد انتهاء مفعول المخدر، فلم أستطع الاندماج مرة ثانية في الحياة الحقيقة إلا بعد فترة زمنية.

بالنسبة لي كانت تجربة مخيفة ولن أكررها مرة أخرى.

التجربة الثانية:

عندما تناولت حبوب الفيل الأزرق شعرت بطعم كريه يشبه رائحة حرق الأحذية و أن الوقت و الحركة تسير بشكل بطيء.

كنت أشعر أني أتبخر في الفضاء و أرى كائنات تشبه الإنسان أتحدث معهم و أسمع أصواتهم.

و علي الرغم من كل ما رأيته و عانيت منه و مازلت أعاني إلا أن بداخلي صوت يدفعني للتجربة مرة أخرى.



 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

460

متابعين

610

متابعهم

115

مقالات مشابة