أسباب الدوخة والصداع وعلاجهم
الشعور بالدوخة والصداع

يمكن أن يحدث بسبب عوامل عديدة، بما في ذلك مشاكل الأذن الداخلية (مثل الالتهاب الدهليزي)، الاضطرابات النفسية (مثل القلق)، مشاكل الدورة الدموية (مثل انخفاض ضغط الدم أو فقر الدم)، الجفاف، أو حتى كأثر جانبي لبعض الأدوية. كما يمكن أن يكون ناتجًا عن إصابات الرأس، الصداع النصفي، أو دوار الحركة.
أسباب شائعة للدوخة والصداع
مشاكل الأذن الداخلية: اضطرابات في الجهاز الدهليزي يمكن أن تسبب إحساسًا كاذبًا بالحركة.
الاضطرابات النفسية: القلق والتوتر قد يؤديان إلى فرط التنفس، مما يسبب الدوخة.
مشاكل الدورة الدموية: انخفاض ضغط الدم، فقر الدم (الأنيميا)، أو مشاكل القلب يمكن أن تقلل من وصول الدم إلى الدماغ والأذن الداخلية.
الجفاف: خاصة عند التعرض للحرارة الشديدة أو ممارسة الرياضة بشكل مفرط.
الأدوية: بعض الأدوية، مثل تلك المستخدمة لعلاج ضغط الدم أو مضادات الاكتئاب، قد يكون لها آثار جانبية تسبب الدوخة.
الصداع النصفي (الشقيقة): يمكن أن يسبب الدوار والصداع.
دوار الحركة: الشعور بالدوار عند ركوب السيارة أو الطائرة.
متى يجب استشارة الطبيب؟
يُنصح باستشارة الطبيب لتشخيص الحالة وتحديد السبب الكامن، خاصة إذا كانت الدوخة شديدة، مفاجئة، مستمرة، أو مصحوبة بأعراض أخرى مثل:
ألم في الصدر
ضيق في التنفس
ضعف أو خدر في أحد جانبي الجسم
صعوبة في المشي أو فقدان التوازن
صداع شديد
تغيرات مفاجئة في الرؤية
فقدان الوعي
علاج الدوخة والصداع

للعلاج السريع للدوخة والصداع المفاجيء اجلس أو استلق فوراً مع رفع قدميك إن أمكن لزيادة تدفق الدم للدماغ وتجنب الحركات المفاجئة، كما يمكنك شرب الماء لترطيب الجسم، تجنب الإضاءة الساطعة والضوضاء، في حالة استمرار الدوخة، يُفضل استشارة طبيب لتحديد السبب ووصف العلاج المناسب مثل أدوية معينة أو تمارين خاصة.
إجراءات فورية
اجلس أو استلق: عند الشعور بالدوخة، اجلس أو استلق مباشرة.
ارفع قدميك: إذا كنت مستلقياً، ارفع قدميك قليلاً عن مستوى الجسم للمساعدة في عودة الدم إلى الدماغ.
ابتعد عن الحركات المفاجئة: تجنب أي تغييرات سريعة في وضعية جسمك.
شرب الماء: إذا شعرت بالجفاف، اشرب الكثير من الماء، قد يكون الجفاف سببًا للدوخة.
تجنب المنبهات: قلل من تناول الكافيين والكحول.
استرح في مكان هادئ: حاول الاستلقاء في غرفة مظلمة أو مغلقة العينين حتى يهدأ الشعور بالدوخة.
علاجات إضافية قد تساعد
تناول الزنجبيل: قد يساعد شرب مشروب الزنجبيل في تخفيف الدوار.
ممارسة التمارين: يمكن أن تساعد تمارين التوازن الموصوفة من قبل مختص في تحسين التوازن وتقليل الأعراض على المدى الطويل.
التشخيص الطبي: إذا تكررت الدوخة أو كانت شديدة، استشر الطبيب لتحديد السبب والحصول على العلاج المناسب، والذي قد يتضمن أدوية معينة مثل مضادات الهيستامين (مثل الميكليزين) أو أدوية للقلق حسب الحالة.
متي تكون الدوخة خطيرة
تكون الدوخة خطيرة عندما تحدث بشكل مفاجئ أو شديد أو مستمر، خاصة إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى مثل ألم الصدر أو الصداع الشديد المفاجئ، صعوبة التنفس، صعوبة الكلام أو الرؤية، ضعف أو تنميل في الأطراف، أو الإغماء أو الارتباك.
في هذه الحالات يجب طلب المساعدة الطبية الطارئة فوراً.