انواع الحرب النفسية واهدافها وتعريفها
فالحرب النفسية الاستراتيجية تتميز بالشمول والامتداد سواء من حيت الزمان أوالمكان بمعني ان هده الحرب تبدأ بمجرد تحديد الهدف بممارسة كل عمليات التمهيد اللازمة لتحقيقة وربما تستغرب في ذالك وقتا طويلا يقدر بعشرات بل مئات السنين كما انها ربما تشمل العالم بأكمله ثم أنها تستمر بعد ذاللك حتي يتحقق الهدف ثم تستمر من بعد النصر لكي يتم تثبيت دعائمة ولكي يضمن اصحابها الا حتفاض بالهدف الذي تحقق حتي يصبح امرا واقعيا ودائما
ومن أهداف الحرب النفسيه الاستراتيجيه ما يلي :-تعضيد خطط الدوله السياسية بالحرب وشرح أهدافها وأغراضها
-تعضيد العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الدولة علي العدو وأي نوع من العقوبات الاخري غير العدوانية
-خفض الروح المعنوية بين العدو وافراده الدنيين وانقاص كفاءتهم
-بث روحالكراهية داخل الدوله العدو وبخاصة بين العناصر المضطهدة او التي تشعر بالنفور من بعضها مثل الطوائف الدينية والأقليات العنصرية والاحزاب والجماعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية
- اظهار التاكيد الادبي للعناصر الصديقه في أقليم
- -تقديم المعاونة اللزمة لعمليات الدعاية التكتيكية
- وهناك مجموعة من الظروف التي تسهل نجاح أغراض الحرب النفسية الاستراتيجية منها الهزائم العسكريه التي يعانيها العدو والنقص في الطعام والملبس وأماكن الايواء ومختلف الحاجات الاخري الضرورية في جبهة العدو الداخلية والنقص في معداتة الحربية والتضخيم النقدي الخطير لدي العدو والعصب بأشكالة المختلفة لدي العدو وافتقار الثقة في القادة ونقص المواد الخام اللازمة لاقتصاديات العدو ولبرنامج حربة ومضالم الحكم وعدم العدالة في ادارة دولة العدو
- ومع ذالك فهناك قيود في استخدام الحرب النفسية الاستراتيجية منها انة من الصعب تقدير نتائج عمليات هدة الحرب نظرا لأنها تمتد عادة لفترة طويلة من الزمن وبرغم ان نتائجها مؤثرة فانة كثير ما يتعذر لمس هده النتائج لعدم توافر المعلومات الكافية لهذا الامر في معظم الظروف كما انة ربما تقابل هدة الاجراءات بأجراءات مضادة في أرض العدو وربما يلجأ العدو الي اداعات الخصم الاسلكية او قرأول مطبوعاتة ولذالك فلا يتمكن الهدف المخاطب من رؤية او سماع ما يوجه الية وبخاصة اذا كانت تدابير العدو المضادة مؤثره
- ولعل الحرب الاستراتيجية الصهيونية هو أبرز نموذج يمكن الاشارة الية في هذا الصدد فقد مارسها مئات السنين ما زال يمارسها الي الان من اجل هدف اساسي “هو امتلاك فلسطين الي الابد ”ورغم نجاح الصهيونية في تحديد هدفها وفي المحافضة علية فأنة قد فاتها أنة يفتقد الي العنصر الدي لا يمكن ان يتحقق لة الدوام بدونة ألا وهو عنصر “ الحق” فقد أتبتت تجارب التاريخ ان تحديد الهدف بالقوة هو أكبر عوامل انهيار الهدف في حالة غياب الحق عنة
- وهناك الحرب النفسية التكتيكية وهي حرب يسهل فهمها في ضوء فهم طبيعة واهداف الحرب الاستراتيجية فأدا كانت الحرب الاستراتيجية فأدا كانت الحرب استراتيجيه هي حرب الاحاطة والشمول والمدي الطويل فأن الحرب التكتيكية هي حرب الصدام المباشر مع العدو والالتحام بة وجها لوجه سواء بالحرب السياسية او الاقتصادية او المعنوية او العسكرية او بمجموعة من هدة الحروب او بها كلها معا حسب نوع الهدف المطلوب تحقيقة ويستخدم في ذالك المشورات التي توزع بواسطة المدفعية والطيران ومكبرات الصوت والاداعة اللاسلكية والصحف والكتيبات والمجلات التي تلقي من الطائرات ومن اهداف الحرب النفسية التكتيكية ما يلي
- - تبيط معنويات العدو وكفاءتة القتالية
- - تسهيل احتلا مدن العدو عن طريق توزيع الاندارات والعمليات الخاصة بالتسليم
- -معاونه عمليات الحرب النفسية الاستراتيجية بالحصول عل معلومات احداث واكثر تفصيلا عن نقاط الضعف المحلية في العدو والتي يمكن ان تدخل ضمن الوضع الاستراتيجي العام.
- - تقديم المعلومات والتوجيهات الازمة للعناصر الصديقه التي تعمل داخل منطقة قتال العدو بما يناسب مهمة الحرب النفسيه المحددة
- -اطهار القادة ورجال الجيش بمظهر انساني عال في اعين جنود للعدو
- - حث العدو علي ان ينظر الي أسباب حربنا بتفس النظرة التي ينظر بها الي أسباب حربة وبدالك يضعف حماسة في مقاتلتنا.