مرض التهاب الأنف التحسسي وعلاجه
التهاب الأنف التحسسي هو استجابة غير طبيعية ومبالغ فيها لجهاز المناعة لدينا لمسببات الحساسية ، على الرغم من أنه أكثر شيوعًا في أشهر الربيع ، ولكنه نادرًا على مدار العام. يمكن أن تحدث وتحدث في أي عمر. هذا مرتبط بالعمر الذي يواجه فيه الجسم مسببات الحساسية. أكثر المواد المسببة للحساسية شيوعًا هي حبوب اللقاح ، فطريات العفن ، عث المنزل ، الغبار ووبر الحيوانات ، وقد يكون هناك العشرات من الجزيئات الكيميائية والبيولوجية.
ما هي أعراض حساسية الأنف؟
إذا كانت لديك شكاوى مثل احتقان الأنف وسيلان الأنف ونوبات العطس المتكررة والحكة في الأنف والحنك وعيون دامعة واحمرار ، فقد تكون لديك مشكلة حساسية في الأنف. نظرًا لأنه يمكن رؤية أعراض مماثلة في التهابات الأنف والجيوب الأنفية الأخرى مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الجيوب الأنفية ، فيمكن تفسيرها على أنها "إنفلونزا متكررة" من قبل المرضى.
يمكن تمييزه عن الأمراض المعدية من خلال تكرار حدوثه في مواسم معينة وفي البيئات المادية ، وعدم ظهور أعراض المرض مثل الحمى والتعب.
يسبب التهاب الأنف التحسسي احتقان الأنف عن طريق التسبب في وذمة في الغشاء المخاطي للأنف وتضخم المحارة الأنفية. فهو لا يؤثر سلبًا على نوعية حياتك فحسب ، بل يمكن أن يتسبب أيضًا في حدوث أمراض الجهاز التنفسي العلوي بشكل متكرر مثل التهاب الجيوب الأنفية وعدوى الأذن الوسطى والتهاب البلعوم والتهاب الحنجرة.
مشاكل مثل تضخم الغدد اللمفاوية عند الأطفال والالتهابات المزمنة وتراكم السوائل في الأذن الوسطى ، ومشاكل القناة السمعية مع احتقان الأذن لدى البالغين (ضعف السمع) والأورام الحميدة الأنفية (الزوائد الأنفية) قد ارتبطت أيضًا بالتهاب الأنف التحسسي في السنوات الأخيرة.
كيف يتم علاج حساسية الأنف؟
في علاج الحساسية ، يجب استخدام بعض الأدوية لتثبيط الأعراض أو منع حدوثها. على الرغم من أن التشخيص يتم عادةً سريريًا من الأعراض والتاريخ ، إلا أن اختبارات الحساسية مفيدة أيضًا في هذا الصدد. تعتبر اختبارات الجلد مهمة بشكل خاص في متابعة المرض على المدى الطويل وفي تجنب مسببات الحساسية.
أثناء إبلاغ المريض عن التهاب الأنف التحسسي ، من الضروري مشاركة أن هذه المشكلة لا تتكون من هجوم واحد ، ولكن قد تحدث هذه المشكلة في فترات معينة طوال الحياة. يجب الحرص على عدم تفسير هذه الشكاوى عن طريق الخطأ على أنها أنفلونزا وعدم استخدام الأدوية غير الضرورية دون استشارة الطبيب.
