الامراض النادره ومضاعفاتها (الايدز)
تعالوا بنا سويا نتعرف اليوم علي موضوع جديد وهوالامراض النادره للانسان
مرض الايدز
مرض نقص المناعة البشرية المكتسبة الإيدز لا ينتقل بسهولة مقارنة بالأمراض الأخرى مثل الزكام أو الإنفلونزا التي تنتشر عبر الهواء
بدلاً من ذلك يتواجد الفيروس في دم المصاب وبعض سوائل الجسم
وقابلية انتقاله تحدث فقط عندما يتم انتقال هذه السوائل إلى دم شخص آخر
تشمل هذه السوائل
السائل المنوي
الإفرازات المهبلية بما فيها دم الحيض
حليب الأم
الدم
وإفرازات الشرج
ويحدث الانتقال عند ملامسة سوائل الجسم للأنسجة المصابة أو الأغشية المخاطية في الأماكن مثل
الشرج
المهبل
فتحة العضو الذكري
أو الفم
كما يمكن أن ينتقل مباشرة إلى الدم عن طريق الإبر أو الحقن الملوثة
أما السوائل الأخرى
كالعاب
العرق
أو البول
فهي لا تحتوي على كميات كافية من الفيروس لنقل العدوى
الطرق الأكثر شيوعاً لانتقال العدوى
تعد الممارسات الجنسية غير المحمية وتبادل الإبر والحقن من أكثر الأسباب شيوعاً لانتشار فيروس الإيدز
على سبيل المثال الجنس دون استخدام الواقي الذكري أو أخذ الأدوية الوقائية يزيد من خطر الإصابة
كما أن مشاركة الحقن أو الأدوات الملوثة أثناء تعاطي المخدرات يتيح للفيروس فرصة الانتقال
بإمكان الفيروس البقاء على الإبر المستخدمة بناءً على عوامل مثل درجة الحرارة
أحياناً قد تنقل الممارسات غير الصحية أمراضاً أخرى
كالتهابات الكبد
الطرق الأقل شيوعاً لانتقال العدوى
قد ينتقل الفيروس من الأم إلى طفلها خلال الحمل أو الولادة أو الرضاعة إلا أن استخدام العلاجات الفعالة قلل هذه النسبة في بلدان مثل الولايات المتحدة إلى أقل من 1%
كذلك قد يتعرض العاملون في المجال الصحي للعدوى إذا وخزوا عن طريق الخطأ بإبرة ملوثة بالفيروس
إضافة إلى ذلك فإن الأدوات غير المعقمة المستخدمة في رسم الوشم أو الثقوب قد تكون سبباً آخر لنقل العدوى
الطرق النادرة لانتقال العدوى
تشمل الطرق النادرة انتقال الفيروس عبر العض إذا لم تكن هناك جروح مكشوفة في الجلد
كما أن تلامس الجروح أو الأغشية المخاطية مع دم شخص مصاب يعد مصدراً غير شائع للعدوى
أما خطر انتقال الفيروس من خلال عمليات نقل الدم أو زراعة الأعضاء فقد انخفض كثيراً في السنوات الأخيرة بفضل التقدم في الفحوصات الطبية مثل تلك التي تُجريها الولايات المتحدة منذ عام 1985
بالإضافة لذلك يمكن أن يصاب الطفل بالفيروس إذا تم إطعامه طعاماً ممضوغاً مسبقاً بواسطة شخص مصاب وله جروح بالفم
وهو ما توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منه بتجنبه
بهذه الطرق المتنوعة تتضح أهمية الوعي بأشكال انتقال الفيروس وضرورة اتخاذ التدابير الوقائية لتجنب الإصابة ونقل العدوى لآخرين
فيروس الإيدز وكيفية انتقاله
المسبب للإيدز يمكن اتباع العديد من النصائح والإجراءات ومن أبرزها
الاستخدام المنتظم للواقي الذكري خلال ممارسة العلاقة الجنسية خاصة إذا كان أحد الطرفين مصابًا بالفيروس
الامتناع عن استخدام الأدوية المحظورة قانونيًا وعدم مشاركة الإبر أو الأدوات المستخدمة بما في ذلك تلك الخاصة برسم الوشم
إبلاغ الشخص المصاب شريكه الحالي أو المستقبلي بحالته الصحية لإجراء الفحوص اللازمة واتخاذ الخطوات المناسبة للحفاظ على الصحة بما في ذلك بدء العلاج في أسرع وقت
تناول العلاج المناسب يسهم في تقليل أو حتى منع فرص انتقال الفيروس
ويمكن للشريك السليم تناول أدوية وقائية يومية تُعرف بـ"الوقاية قبل التعرض" (PrEP) لتقليل احتمال الإصابة
إجراء فحوص دورية للأمراض المنقولة جنسيًا وعلاجها عند الضرورة
الامتناع عن التبرع بالدم أو الأعضاء إذا كان الشخص مصابًا بالفيروس
تجنب ملامسة دم الآخرين ما أمكن
واستخدام الملابس الواقية مثل القفازات الكمامة والنظارات عند التعامل مع المصابين الذين لديهم جروح
على النساء الحوامل المصابات بالفيروس مراجعة مقدمي الرعاية الصحية لتحديد الأساليب المناسبة لتقليل احتمالية انتقال الفيروس إلى الجنين
والتي قد تشمل تناول الأدوية المضادة للفيروسات خلال فترة الحمل
تجنب الرضاعة الطبيعية للأمهات المصابات بالفيروس حفاظًا على صحة الطفل
اتباع هذه الإرشادات يساهم بشكل كبير في الحد من انتقال فيروس الإيدز والحفاظ على الصحة العامة