
ملخص مقدمه كتاب "فهم الأمراض النفسيه منطقيا" : المعنى العميق للصحه النفسيه
قبل البدا حقا انا لم استطع دمج المقدمه مع الفصل الاول في الملخص لأنني أرى بأن المقدمه بها معلومات قيمه لا يمكن تجاهلها؛ فبرأيك أن كانت المقدمه بهذا القدر من المعلومات فكم سيحتوى باقي الكتاب من فصول اساسيه على المعلومات
ملخص المقدمه :

يحاول الكاتب في بدايه الكتاب توعيتنا بأهميه الصحه النفسيه وليس ذلك فقط بل يحاول توعيتنا بضرورة فهمها والايمان بها كقضيه حقيقيه من الممكن أن تغير حياتنا للأفضل أو الأسوأ في حاله إهمالها .
المفهوم الخاطئ للصحه النفسيه :
هناك العديد من الأشخاص لا يهتمون بالصحه النفسيه كقضيه بل يحاولون نكرها أو تهميشها وفي بعض الأحيان يرونها كنوع من الاهانه أو الحماقه ويخجلون من الاعتراف بها وكأنها ستجلب لهم الغار وهذا فيما معناه أن جزء كبير من الأشخاص حولنا يعانون من الأمراض النفسيه ويحاولون التصرف والتعايش كأشخاص عاديه .
حملات التوعية المضلله :
ظهرت منذ فتره قريبه حملات نوعيه للاهتمام بقضيه الصحه النفسيه وستجد الأشخاص الذين يقودونها بأمر صارم على أنها مسلمات ،لا يملكون خبره او مؤهل أو حتى شهاده جامعيه تخص العلم أو المجال ؛وانا أجزم انك سمعت من قبل أشخاص يخبرونك أن تبتسم أو تركض قليلا حتى موعد شروق الشمس، وفور استيقاظك تاخذ حماما باردا، وتكف عن تناول الادويه الخاصه بالأمراض النفسيه ،وتدع كل مشاكلك وراء ظهرك وكأنها غير موجوده ،وان تتفائل دوما ؛ بالطبع لا ننكر بأن هذا مفيد في بعض الأحيان ويساعد على التوعيه ولكن ليس فهم المشكله وحلها من جذورها .
مثال لتوضيح الفرق بين الوعي والفهم :
من منا لا يعلم بأن تناول الطعام المقلي مضر بالصحه ولكن لا احد يكف عن تناوله يوميا ببساطه لانه لم يفهم الأمر بالكاد لديه الوعي بالمعلومه .
الهاتف الذكي ومبردات الهواء وأنظمة السباكه وشاشات التلفاز وغيرها تعمل بشكل جيد وتستخدمها في حياتنا اليوميه وبالطبع لا نستطيع التخلي عنها في يومياتنا ؛ولكن من منا لا يعرف كيف تعمل حقا ؟! .
لماذا لا يهتم البشر بالصحه النفسيه رغم وعيهم بها ؟! :
للاجابه عن هذا السؤال، اجاب الكاتب قائلا : إذا توقفت الاجهزه الحديثه التي نستخدمها في حياتنا اليوميه عن العمل ،نهرع الي جوجل أو للمختصين لإصلاحها لأننا نكون بالفعل نواجهه مشكله قد توقف مجرى سير حياتنا ؛ ولكن عندما تكون على ما يرام أو بها بعض الخدوش التي لا تعيب عملها فإننا لا نهتم لأنها تبدو لنا تعمل كما يجب عليها ،بها بعض الاتلافات ولكن هي تعمل، وهنا يغفل بأن تجاهل خدوش الأسلاك قد يؤدي إلي ماس كهربائي قد يسبب الكثير من الأضرار إذا تجاهلناه ، وقد كان الكاتب يضرب مثالا لكي يوضح المفهوم حول اجابه السؤال بشكل بسيط وواضح ، فالمغزى من المثال أن البشر لا يهتمون بأمر صحتهم النفسيه رغم وعيهم بأنها موجوده ومهمه ولكن لأنها تبدو بخير لا يهتمون بها إلا إذا حدث بعض الأضرار التي من الممكن لها التأثير على الصحه الجسديه فيما بعد .
بما سوف يفيدك فهمك للأمراض النفسية وليس وعيك بها فقط ؟!:
وقد تعرفنا على الفرق بين الوعي بالشئ وفهم الشئ ؛وبالتاكيد فإن رحله الإنسان ليست دائما في استقرار من حيث الماديات أو المشاعر وحتى الصحه الجسديه ليست مستقره في كل الأوقات وفي مراحل حياتك فإنك قد تقابل تعثرات وأزمات عاطفيه تجعلك تقع في اسفل منحدر المشاعر السلبيه وتضطر لمواجهتها بمفردك ؛ ستجد أن حالتك النفسيه تسوء يوما بعد يوم وتتاثر بها حالتك الجسديه مما يؤدي إلي تشتت ولا تعرف كيف تتصرف مع التغيرات التي تحدث لك ؛وهنا ستساعدك فهمك للأمراض النفسية على التخطي بأقل الخسائر ؛للتوضيح لا تخفف عنك الالم ونسيانه ولكن تساعدك على التعافي والرجوع إلي اتزانك النفسي والعوده الي حياتك الطبيعيه من جديد .
الخلاصه :
1-يجب أن تعلم التفرقه بين الوعي بالشئ وفهم الشئ
2-يجب أن تعلم أن حملات التنميه البشريه مهمه ولكنها لا تعالج المشكله .
3-هل لا تزال تظن أن الاهتمام بالصحه النفسيه غير مهم ولا يجدي نفعا فإن كانت اجابتك بنعم فيسرني اخبارك بأني اوافقك الرأي ، ببساطه لأننا لم نعلم سوى قشور الفائده وأعدك أن الفصل الاول سيكون أكثر دسامه بكثير من المقدمه .