تأخر الكلام عند الأطفال

تأخر الكلام عند الأطفال

تقييم 5 من 5.
4 المراجعات

 يعاني بعض الأطفال من تأخر في الكلام، وهو أمر يثير قلق الكثير من الآباء والأمهات، خاصة في السنوات الأولى من عمر الطفل. وقد يكون هذا التأخر طبيعيًا في بعض الحالات، أو يحتاج إلى متابعة متخصصة في حالات أخرى، لذلك من المهم التعرف على العلامات مبكرًا.                                                                                                                                                                                                                                        ما المقصود بتأخر الكلام؟

تأخر الكلام يعني أن الطفل لا يستخدم الكلمات أو الجمل المتوقعة مقارنةً بعمره الزمني، مع أن قدراته السمعية والعقلية قد تكون طبيعية. ويختلف تأخر الكلام من طفل لآخر حسب عوامل عديدة.

علامات تأخر الكلام عند الأطفال

من أبرز العلامات التي قد تشير إلى وجود تأخر في الكلام:
    •    عدم إصدار الطفل لأي كلمات واضحة بعد عمر سنة ونصف
    •    عدم تكوين جمل بسيطة بعد عمر سنتين
    •    الاعتماد على الإشارات أكثر من الكلام
    •    صعوبة نطق بعض الأصوات بعد عمر ثلاث سنوات
    •    عدم فهم الأوامر البسيطة المناسبة لعمره

أسباب محتملة لتأخر الكلام

هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى تأخر الكلام عند الأطفال، منها:
    •    قلة التفاعل والكلام مع الطفل
    •    التعرض المفرط للشاشات مثل الهاتف والتلفزيون
    •    ضعف السمع أو التهابات الأذن المتكررة
    •    عوامل نفسية أو اجتماعية
    •    اضطرابات النمو مثل طيف التوحد أو صعوبات التعلم

image about تأخر الكلام عند الأطفال
 

دور الأسرة في دعم الطفل:

تلعب الأسرة دورًا مهمًا في مساعدة الطفل على تنمية مهاراته اللغوية، ومن أهم الأدوار:
    •    التحدث مع الطفل باستمرار بلغة بسيطة وواضحة
    •    قراءة القصص المصورة يوميًا
    •    تشجيع الطفل على التعبير عن احتياجاته بالكلام
    •    تقليل وقت الشاشات وزيادة التفاعل المباشر

متى نلجأ إلى أخصائي تخاطب؟

يُنصح باللجوء إلى أخصائي تخاطب في الحالات التالية:
    •    إذا استمر تأخر الكلام بعد عمر سنتين
    •    في حال فقدان الطفل لكلمات كان يستخدمها سابقًا
    •    إذا لاحظ الأهل ضعف التفاعل أو التواصل البصري
    •    عند وجود تاريخ مرضي أو أسري متعلق بالنطق أو السمع.                                                                                                                                                                                                                                                                              اقتراحات عامة لدعم علاج التخاطب

يعتمد علاج مشكلات التخاطب على تقييم حالة الطفل بشكل دقيق من خلال أخصائي تخاطب، حيث تختلف الخطة العلاجية من طفل لآخر حسب العمر ودرجة التأخر. ومع ذلك، توجد بعض الإرشادات العامة التي تساعد في دعم تطور اللغة والتواصل عند الأطفال.

من المهم أن تحرص الأسرة على التحدث مع الطفل باستمرار بلغة بسيطة وواضحة، وتشجيعه على التعبير عن احتياجاته بالكلام بدلًا من الإشارات فقط. كما يُنصح بقراءة القصص المصورة للطفل بشكل يومي، والتفاعل معه أثناء اللعب، لأن اللعب يُعد وسيلة فعّالة لتنمية مهارات التواصل.

كذلك يُفضل تقليل وقت مشاهدة الشاشات مثل الهاتف والتلفزيون، واستبداله بأنشطة تفاعلية تساعد الطفل على الاستماع والتقليد. ويؤكد المتخصصون أن المتابعة المنتظمة مع أخصائي التخاطب تساهم بشكل كبير في تحسين قدرات الطفل اللغوية على المدى الطويل.

تنويه: هذه الاقتراحات للتوعية فقط ولا تغني عن استشارة أخصائي التخاطب المختص ز

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
Aya Mohy تقييم 5 من 5.
المقالات

1

متابعهم

6

متابعهم

11

مقالات مشابة
-
إشعار الخصوصية
تم رصد استخدام VPN/Proxy

يبدو أنك تستخدم VPN أو Proxy. لإظهار الإعلانات ودعم تجربة التصفح الكاملة، من فضلك قم بإيقاف الـVPN/Proxy ثم أعد تحميل الصفحة.