
التهاب الحلق العقدي وأفضل طرق التخلص منه
التهاب الحلق العقدي هو عدوى بكتيرية شائعة تصيب الحلق والجزء الخلفي من تجويف الفم، وتنتج عادة عن بكتيريا المكورات العقدية من المجموعة A. يُصيب هذا الالتهاب الأشخاص من مختلف الأعمار، إلا أنه ينتشر بشكل أكبر بين الأطفال والمراهقين خلال فصلي الشتاء والربيع، نتيجة زيادة الاحتكاك وانتقال العدوى في الأماكن المزدحمة.
العلامات
01 ===> تورم اللوزتين
02 ===> تورم اللهاة
الأعراض
يتميز التهاب الحلق العقدي بظهور أعراض واضحة، أبرزها:
التهاب وألم شديد في الحلق.
صعوبة أو ألم عند البلع.
احمرار والتهاب اللوزتين واللهاة.
وجود بقع بيضاء أو صديد على اللوزتين.
الحمى وارتفاع درجة الحرارة.
آلام عامة في الجسم.
تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة.
قد يُصاحب الالتهاب أيضًا صداع أو فقدان الشهية، وفي بعض الحالات يشعر المريض بالغثيان أو القيء، خصوصًا عند الأطفال.
أسباب العدوى
تنتقل العدوى بشكل رئيسي عبر الرذاذ المتطاير من فم أو أنف الشخص المصاب عند السعال أو العطس، كما يمكن أن تنتقل عن طريق مشاركة الأواني أو الملامسة المباشرة. ضعف المناعة، والتواجد في أماكن مكتظة، يزيد من احتمالية الإصابة.
المضاعفات المحتملة
إذا لم يتم علاج التهاب الحلق العقدي بشكل صحيح، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل:
الحمى الروماتيزمية التي قد تؤثر على القلب والمفاصل.
التهاب كبيبات الكلى الناتج عن مضاعفات العدوى البكتيرية.
انتشار العدوى إلى الأذن الوسطى أو الجيوب الأنفية.
التشخيص
يعتمد التشخيص على الفحص السريري، وأحيانًا على أخذ مسحة من الحلق لإجراء اختبار سريع أو زراعة بكتيرية، مما يساعد على تحديد نوع البكتيريا ووصف العلاج المناسب.
طرق التخلص منه
العلاج الأساسي لالتهاب الحلق العقدي هو المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب، مثل البنسلين أو الأموكسيسيلين، والتي تساعد في القضاء على البكتيريا والحد من المضاعفات. يجب الالتزام بالجرعة والفترة المحددة حتى لو تحسنت الأعراض قبل نهاية العلاج.
بالإضافة إلى العلاج الدوائي، يمكن تخفيف الأعراض عبر:
شرب الكثير من السوائل الدافئة.
الغرغرة بالماء والملح لتقليل الالتهاب.
الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
تناول مسكنات الألم وخافضات الحرارة عند الحاجة، بعد استشارة الطبيب.
تجنب الأطعمة الحارة أو الصلبة التي قد تهيج الحلق.
الوقاية
للوقاية من التهاب الحلق العقدي، يُنصح بغسل اليدين بانتظام، وتجنب مشاركة الأدوات الشخصية، وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، والحفاظ على نمط حياة صحي يعزز المناعة.