
تخلى عن السيطرة على مسار الاحداث وعلى الاخر
تخلى عن السيطرة على مسار الاحداث وعلى الاخر
تخلى عن الرغبة في تغيير الاحداث وتغيير الاخر فانت غير متحكم في مسار احداث الحياة ولا في الاخر أنت فقط قادر على تغيير نفسك غير أفكارك وتصرفاتك وعاداتك ومشاعرك غير ما في داخلك يتغير ما في الخارج غير نفسك لنفسك بنية تطوير نفسك لا من اجل الاخر تخلى عن حب التملك اسمح للاخر ان يرحل اذا اختار الرحيل ولا تتشبث بشئ ولا بأحد.
القبول والتسليم أقبل الوضع الحالي كما هو وارض بأقدار الله، القبول هو الرضا بما قضاه الله، وعدم الاعتراض على حكمه. أما التسليم فهو الانقياد الكامل لله، وطاعته في كل ما أمر، والابتعاد عن كل ما نهى، مع الثقة المطلقة بحكمته ورحمته فوراء كل شئ حصل ويحصل هناك حكمة الهية تدركها كلما تقدمت في رحلتك كون منتبهه ويقظ لرسائل الله لك فالرسائل تخاطبك من كل مكان ثق بحدسك واطلب الارشاد الالهي فكل الاجابة بداخلك لا تستسلم لما يشوش صوت روحك الخافت وما يحدك عن الطريق واعلم ان كل ما لا تتعلمه بالحكمة يعلمه لك الابتلاءات والصدمات بالقسوة والالم
فلقبول والتسليمأهمية كبيرة منها الراحة النفس وطمأنينة القلب: فالمؤمن إذا سلّم أمره لله ورضي بما قسمه، عاش مطمئنًا لا يحمل همًّا ولا قلقًا.
الرضا بالقضاء والقدر: من أركان الإيمان أن نؤمن بالقدر خيره وشرّه، وتسليم المؤمن بذلك يرفع من درجته ويقوي علاقته بربه.وهو دليل على صدق التوحيد: التسليم لله يُظهِر كمال العبودية لله وحده، دون التعلّق بالأسباب أو الركون للمخلوقات.القبول والتسليم من الناحية النفسية
في عالمٍ مليءٍ بالتغيرات والضغوطات، يبرز القبول والتسليم كعاملين أساسيين في تعزيز الصحة النفسية والرفاهية العامة للفرد. كثير من الناس يخلطون بين "القبول" و"الاستسلام"، لكن من الناحية النفسية، القبول لا يعني التخلي عن الطموح أو عدم السعي للتغيير، بل يعني الاعتراف بالواقع كما هو، دون مقاومة داخلية تؤدي إلى مزيد من المعاناة.
1. القبول: بوابة السلام الداخلي
القبول هو الخطوة الأولى نحو الشفاء النفسي. عندما يواجه الإنسان تجربة مؤلمة أو ظرفًا لا يمكن تغييره، فإن التمسك بالرفض أو محاولة الإنكار يؤدي إلى زيادة التوتر والقلق. أما القبول، فيسمح للفرد بالتعامل مع الواقع بمرونة وتوازن، مما يقلل من المعاناة النفسية.
في العلاج النفسي، تُستخدم تقنيات مثل العلاج السلوكي الجدلي (DBT) والعلاج بالقبول والالتزام (ACT) لمساعدة الأشخاص على تطوير مهارات القبول، كأداة للتعامل مع المشاعر الصعبة والأفكار السلبية دون الانجرار خلفها.
2. التسليم: الثقة بما لا يمكن التحكم فيه
التسليم لا يعني الضعف، بل هو تعبير عن حكمة داخلية تدرك أن بعض الأمور خارجة عن سيطرتنا. في كثير من الحالات، يرتبط التسليم بالروحانية أو الإيمان بأن هناك قوة أكبر تدير الكون. هذا النوع من التسليم يمنح الإنسان راحة نفسية وشعورًا بالطمأنينة، خاصة في الأوقات التي تعجز فيها الجهود الشخصية عن تغيير الواقع.
التسليم يسمح للإنسان بالتوقف عن القتال العقلي مع الأحداث، ويحرره من الشعور بالذنب أو الحاجة المستمرة للسيطرة، وهو ما يساهم في خفض مستويات التوتر والقلق.
3. الفروقات بين القبول والتسليم
القبول: عملية عقلية ونفسية تعني إدراك الواقع دون مقاومة.
التسليم: حالة روحية ونفسية أعمق، تتضمن الثقة بأن ما يحدث له حكمة، حتى وإن لم نفهمها.
كلا المفهومين يُكملان بعضهما البعض، ويساعدان في بناء مرونة نفسية قوية تُمكن الفرد من مواجهة الأزمات والأحداث الصعبة بطريقة صحية.
4. أثر القبول والتسليم على الصحة النفسية
تشير العديد من الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتبنون مواقف القبول والتسليم يكونون أقل عرضة للاكتئاب والقلق، ويتمتعون بجودة حياة أعلى. كما أنهم أكثر قدرة على التكيف مع التحديات، واتخاذ قرارات عقلانية دون انفعالات مفرطة.
5. كيف نمارس القبول والتسليم؟
الوعي الذاتي: راقب أفكارك وردود أفعالك تجاه المواقف.
التأمل واليقظة الذهنية : أدوات فعّالة لتعلم الحضور والقبول دون إصدار أحكام.
التحدث الذاتي الإيجابي: ذكّر نفسك بأن الشعور بالألم طبيعي، وأنك لست مضطرًا لمحاربة كل شيء.
الاعتراف بالمحدودية: تعلم متى تبذل الجهد، ومتى تترك الأمور تمضي بطريقتها.
القبول والتسليم ليسا استسلامًا، بل هما شجاعة داخلية ومهارة نفسية تساعد على التعامل مع الحياة بوعي وهدوء. هما أدوات تفتح أبواب الشفاء الداخلي، وتحرر الإنسان من سجن المقاومة والمعاناة. عندما يتعلم الإنسان كيف يقبل ويسلم، يصبح أكثر قدرة على العيش بسلام ورضا، مهما كانت الظروف
تخلى عن الاحكام لاتحكم على نفسك ولا على الاخر ولا على ظروفك الحالية وتخلى عن رؤية الموضوع بمنظور ضيق فكل شئ يسير ضمن خطة الهية امتن لكل ما اعطاك ربك ركز على النعم ركز على الموجود لا على المفقود، لا تطارد من لا يريدك فان كان يريدك لما رحل ولا توهم نفسك بسراب ولا تشحذ الحب من احد ، الحب هو انت الحب موجود بداخلك الحب هو الله ،وما هو مقدر لك سيجد طريقه إليك فقط أستقل بذاتك أحب ذاتك وقدرها وثق بالخطة الالهية انفتح واستقبل كل ما يأتي وكل الاحتمالات فبعد الالم شفاء ووراء كل محنة درس وكل امتحان لك من الله لتكون أقوى لتؤدى رسالتك على الارض.